ابو مازن: حكومة انتقالية للانتخابات التشريعية والرئاسية والوطني

بيت لحم- معا- قال الرئيس محمود عباس انه سيتولى رئاسة حكومة انتقالية، مهمتها اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني واعادة اعمار غزة.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس محمود عباس في هذه الاثناء امام لجنة مبادرة السلام العربية المنعقدة في القاهرة.

وقال بانه يريد طرح موضوعين رئيسيين على الجامعة، الاول يتعلق بالمصالحة بعد الانقلاب في غزة، حيث كلفت مصر لازالة العقبات في طريق المصالحة وقد قامت مصر باستكمال وثيقة هامة وضعت القضية على بداية الاتفاق.

واكد الرئيس ان لقاء الدوحة ثبت ما جرى الاتفاق عليه بتشكيل الحكومة على ان تكون مرحلة تاتي الانتخابات بعدها وتتشكل حكومة التكنوقراط مهمتها اجراء الانتخابات واعادة اعمار غزة على اساس مؤتمر شرم الشيخ.

وقال ان الانتخابات لا تتم الا بتحديد السجلات وهي مهمة تحتاج الى ثلاثة اشهر، مشيرا الى ان الانتخابات لايمكن ان تتم اذا لم توافق عليها اسرائيل.

واضاف أمام مجلس الجامعة العربية بالقاهرة، إنه إذا لم تستجب إسرائيل للرسائل، فسنبدأ خطواتنا المتعلقة باستكمال الاعتراف بدولة فلسطين.

وأكد أن استئناف المفاوضات يتطلب وقف الاستيطان بما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود 1967، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994.

وأشار الرئيس إلى أن الرسائل الموجهة لنتنياهو والعالم ستتضمن مجموعة من النقاط تلخص الاتفاقات والمرجعيات، والوضع الحالي وعدم إمكانية استمراره على ما هو عليه، أي بقاء السلطة دون سلطة.

وقال :"سننتظر الرد على رسائلنا، وفي حال عدم الاستجابة، سنبدأ خطواتنا المتعلقة بمجلس الأمن والجمعية العامة ومؤسسات الأمم المتحدة الأخرى، وتفعيل ميثاق جنيف الرابع لعام 1949، بخصوص حماية المدنيين في زمن الحرب، منوها إلى احتمال قيام 'الكونغرس' بقطع المساعدات، أو قيام إسرائيل باحتجاز عائدات الضرائب".

وتابع إن اللجنة الرباعية أصدرت في 23-9 مبادرة تقول فيها إننا لا بد أن نستكمل الاتفاق على قضيتين أساسيتين وهما: الحدود والأمن، وهاتين القاضيتان يجب أن يتم الاتفاق على أرضيتهما خلال ثلاثة أشهر من بدء عمل اللجنة.

وقال انه بعد اسابيع ستمر الذكرى العشرة لمبادرة السلام العربية داعيا اسرائيل للاعتراف بمبادرة السلام العربية، التي هي اثمن مبادرة للقضية الفلسطينية منذ ستين عاما.