الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الأونروا" تقرر وقف المساعدات النقدية للأسر الفقيرة في غزة

نشر بتاريخ: 13/02/2012 ( آخر تحديث: 13/02/2012 الساعة: 17:08 )
غزة- معا- قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" انها لن تكون ابتداء من أول نيسان- ابريل القادم قادرة على صرف المساعدات النقدية التي تقدم للاسر الفقيرة في قطاع غزة.

وقال عدنان ابو حسنه المستشار الاعلامي "للأونروا" في تصريحات صحفية "إنه بسبب عدم توفر الأموال المطلوبة من الدول المانحة لتمويل المساعدات النقدية ضمن شبكة الأمان الاجتماعي بغزة في الوقت الراهن، ستضطر الأونروا، ابتداءً من نيسان- إبريل 2012 - أي بدء الدورة الثانية لتوزيع المواد التمونية لهذا العام- عدم صرف مخصصات الدعم التكميلي للأسر المصنفة تحت خط الفقر المدقع، وكذلك عدم القدرة على صرف المخصصات المتعلقة بالمساعدات المالية التعويضية (40 شيكل للفرد في كل دورة توزيع) لجميع مستفيدي البرنامج.

واضاف "فيما يتعلق بالسلة الغذائية فقد تعهدت ادارة الأونروا، بالرغم من الأزمة المالية الحادة التي تمر بها، باستمرار توزيعها خلال العام لكل المستفيدين من البرنامج دون توقف".

واكد ابو حسنه أن الأونروا ستواصل العمل على إبراز قضية الفقراء من اللاجئين في غزة للمانحين في المجتمع الدولي والعمل بكل قوة لتوفير التمويل اللازم" موضحا"في حال توفر الأموال المطلوبة ستقوم الأونروا باستئناف هذه المساعدات على الفور".

وقال: "إن الاونروا تدرك تماما ان هذه المساعدات النقدية تستخدم اساسا لسد الاحتياجات الاساسية الغذاية للاجئين الاشد فقرا ولكن نحن الان امام واقع نفص حاد في تمويل هذا البرنامج ما اضطرنا الى الاعلان عن ذلك بصراحة وشفافية تامة".

واوضح ان 106 الاف لاجئ يستفيدون من هذا البرنامج في قطاع غزة، مؤكدا ان الرسالة التي توجهها الاونروا للمانحين الدوليين والعرب بانه يجب التحرك من اجل انقاذ احد اهم البرامج التي تنفذها المنظمة الدولية في قطاع غزة والذي يمس الفئات الاشد فقرا والتي تعتمد علينا بصورة كبيرة في حياتها اليومية وتوفير احتياجاتها الااسية من الغذاء.

وحول سبب تأخر المساعدات النقدية للدورة الاولى قال: "إن السبب يعود الى نقص في السيولة لدى البنوك ولكن سيتم تسليم كافة الاسر خلال هذه الدورة السلطة الغذائية اضافة الى مبلغ الـ 40 شيكل مع انه قد تم تخفيض مخصصات الدعم التكملي لشبكة الامان الاجتماعي بحوالي 30 % من قيمتها بسبب العجز".