الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني لأبحاث الطاقة يناقش رفع كفاءة الطاقة في مركز أبو ريا

نشر بتاريخ: 13/02/2012 ( آخر تحديث: 13/02/2012 الساعة: 14:43 )
رام الله -معا- استعرض المركز الفلسطيني لأبحاث الطاقة والبيئة التابع لسلطة الطاقة اليوم نتائج التدقيق الطاقي الذي استهدف مركز خليل ابو ريا للتأهيل في رام الله في إطار مشروع دعم وتحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في القطاعات الإستراتيجية في فلسطين بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية وبالتعاون مع مرفق البيئة العالمي الفرنسي ضمن ورشة عمل عقدت في المركز.

وأكدت مديرة عمليات المشروع المهندسة أسماء ياسين بان المشروع يهدف الى رفع كفاءة الطاقة في قطاع المباني وعلى حث المؤسسات والشركات الفلسطينية الى تبني سياسات واجراءات في مجال توفير الطاقة، وخاصة ان التوفير في الطاقة ارخص مرتين من كلفة انتاجها.

وأكدت ان المشروع تمكن من تحقيق 20-40% من التوفير في الطاقة لدى المؤسسات التي تم اجراء التدقيق عليها وأنه يأتي في اطار توجه سلطة الطاقة لنشر وتعزيز ثقافة توفير الطاقة في فلسطين مما يوفر في فاتورة الكهرباء التي يتم دفعها للاحتلال الاسرائيلي.

واستعرضت ياسين نتائج التدقيق الطاقي على مرافق مركز أبو ريا بشكل خاص مشيرة الى أن نتائج التدقيق الطاقي على مرافق المؤسسة مشجعة جدا وقابلة للتطبيق من الجانب العملي.

وعرض كل من المهندس محمد شلالدة والمهندس عماد عريض جانبا من الدراسة والتدقيق الطاقي الذي تم على مرافق المؤسسة وشمل جميع الأنظمة العاملة فيها : مثل أنظمة الإنارة ومراجل المياه الساخنة وأنظمة التبريد والتكييف من حيث التوفير في استهلاك الطاقة وكفاءة الاستخدام والتشغيل.

وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات أهمها التركيز على استخدام الطاقة الشمسية لتسخين المياه في المركز وعلى ضرورة وأهمية العمل بين سلطة الطاقة من جهة ومركز خليل أبو ريا من جهة أخرى لنشر الوعي حول ترشيد استهلاك الطاقة وتعميم هذه التجربة الناجحة لتكون نموذجا يحتذى به لمراكز ومؤسسات فلسطينية أخرى.

وحضر الورشة ممثلون عن مركز خليل أبو ريا للتأهيل المهندس نبيل شلالدة عضو هيئة إدارية، والسيد جورج عبده المدير الإداري، والسيدة صفاء شاهين مسؤولة وحدة الرقابة ، والسيدة عوالي مرعب رئيسة قسم التطوير والعلاقات العامة والسيد رباح نخلة رئيس قسم دائرة الخدمات.

وتأتي هذه الورشة في إطار الخطة الوطنية لرفع كفاءة الطاقة في الأراضي الفلسطينية، ويهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في المباني والمؤسسات المستهدفة من خلال انجاز عمليات تدقيق وتحليل على الطاقة في عدة مصانع ومبان حكومية في فلسطين والتي تعتبر من المؤسسات ذات الاستهلاك المرتفع للطاقة وأكثرها فرصا لترشيد الاستهلاك، وذلك باستخدام أحدث الأجهزة العالمية المخصصة لهذا الغرض.