الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصادر مصرية: محادثات الوزير سليمان في اسرائيل لم تأت بجديد في شأن صفقة شاليط ومساحة الخلاف ما تزال واسعة

نشر بتاريخ: 04/12/2006 ( آخر تحديث: 04/12/2006 الساعة: 07:51 )
معا- اعتبر مصدر مصري موثوق أن زيارة مدير الاستخبارات المصرية عمر سليمان لإسرائيل كانت إيجابية بكل معانيها، مشيراً إلى أن «المحادثات تناولت مواضيع عدة على رأسها الحراك السياسي ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني»، مؤكداً أنه لم يتم الاتفاق على شيء بالنسبة الى قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة غلعاد شاليت.

وقال المصدر لـصحيفة الحياة اللندنية "إنه تم التشاور في قضايا عدة واتفق على ضرورة وأهمية التحرك السياسي»، رافضاً كشف ماهية هذا التحرك، ومكتفياً بالقول: «يمكن القول إن هذه الزيارة كانت أكثر من إيجابية، وأنها من أنجح الزيارات التي قام بها الوزير سليمان لإسرائيل»، مشدداً على أن «مصر هي اللاعب الأساسي في المنطقة لدى كل الأطراف».

وعن تطورات صفقة الأسرى، قال المصدر: ما زالت مساحة الخلاف واسعة، وهناك هوة كبيرة بين حماس والإسرائيليين في هذا الشأن»، مضيفاً: «حتى هذه اللحظة لم يتم عرض الأسماء بشكل رسمي» و «قضية العدد والتزامن ما زالت محل خلاف، ولم يصل الأمر بعد لمرحلة بحث الأسماء».

وحمّل كلا من حماس والإسرائيليين مسؤولية عرقلة تنفيذ الصفقة، وقال: «يبدو أن الإسرائيليين غير مهتمين كثيراً بإطلاق شاليت ليظلوا يستخدمونه كورقة وغطاء لهم لأي اعتداء أو تصعيد يرتكبونه في الأراضي الفلسطينية».

وزاد أن «الجانبين معاً يضعان شروطاً تعسفية لإفساد أي اتفاق»، مشيراً إلى «مطالبة حماس بالإفراج عن أحمد سعدات ومروان البرغوثي». وفي خصوص خطاب رئيس الحكومة الاسرائيلي ايهود أولمرت الذي أعلن فيه استعداده لاستئناف المسار التفاوضي لإقامة الدولة الفلسطينية، قال المصدر المصري: «المسألة ليست بهذه السهولة خصوصاً أن أولمرت كان واضحاً عندما اشترط إسقاط حق العودة».