الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية أريحا تطلق حملة لمتابعة نظافة المرافق المدرسية

نشر بتاريخ: 14/02/2012 ( آخر تحديث: 14/02/2012 الساعة: 10:35 )
اريحا- معا- أطلقت مديرية التربية و التعليم في محافظة أريحا و الأغوار " أمس " حملة صحية لمتابعة النظافة في جميع المدارس الحكومية و مرافقها المختلفة بما يشمل المقاصف المدرسية.

وذلك خلال الاجتماع الذي عقده قسم الصحة المدرسية في مديرية التربية و التعليم لآذنة المدارس الحكومية ضمن حملة المتابعة لنظافة المرافق المدرسية و التي بدأت ب6/2/2012م و ستستمر لغاية 6/3/2012.

فيما حضر الاجتماع مدير التربية و التعليم أ.محمد الحواش والنائب الفني بسمات سالم و رئيس قسم الإدارات التربوية سكينة ياسين وموظفي قسم الصحة المدرسية قاسم دراغمة وعلا أبو هلال وموظفي صحة البيئة في مديرية الصحة .

وافتتح الحواش اللقاء بكلمة ترحيبية أعرب فيها عن بالغ تقديره للجهود التي يبذلها فريق الآذنة في المدارس من اجل الحفاظ على بيئة مدرسية صحية آمنة وأثنى على دورهم الفاعل في إنجاح العملية التعليمية من خلال توفير البيئة الصحية النظيفة في المدارس, واستعدادهم للدوام أيام السبت في سبيل ذلك مؤكدا أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة لقاءات تم عقدها مع كافة أطراف المنظومة التعليمية في المدارس .

وبدورها أكدت سالم على أهمية رعاية الآذنة والعمل على توفير البيئة الملائمة لهم للقيام بوظيفتهم على أكمل وجه وذلك لضمان تكاملية الأدوار للعمل سويا على رفع المستوى التحصيلي والصحي في كافة مدارس المحافظة.

فيما قام موظف الصحة المدرسية قاسم دراغمة بمناقشة البيئة المدرسية بكافة مكوناتها والعوامل الواجب توافرها للحفاظ على بيئة صحية آمنة للطلبة من حيث نظافة المرافق المدرسية وخزانات المياه كما أشار إلى المسابقة الخاصة بأنظف ثلاث مدارس والتي سيتم رصد هدايا تقديرية للآذنة من خلالها.

من جانبها نوهت ياسين إلى ضرورة اطلاع كافة الآذنة على الوصف الوظيفي لمهامهم وكذلك أهمية اطلاعهم على التقييم السنوي الخاص بهم بناء على طلب البعض منهم الذين لم يطلعوا على تقييمهم منذ بدء عملهم ووعدتهم بالعمل على متابعة هذه المواضيع مع مدراء المدارس.

بدورهم قام الآذنة بطرح قضايا خاصة تهمهم كل حسب مدرسته لمناقشتها ووضع التوصيات بخصوصها.

وفي ختام الورشة أعرب الآذنة عن شكرهم لهذه المبادرة وإفساح المجال أمامهم لطرح قضاياهم حيث عبر احد الآذنة عن شعوره بأن هذا اللقاء بمثابة متنفس لهم وكانوا بانتظاره منذ زمن.