جمعية طوباس الخيرية تعقد لقاء الجماهيريا عن العنف الأسري وأثاره
نشر بتاريخ: 14/02/2012 ( آخر تحديث: 14/02/2012 الساعة: 14:58 )
طوباس- معا- نظمت الجمعية لقاء جماهيريا في مدينة طوباس عن العنف الأسري وأثاره السلبية على المجتمع, وذلك بالتعاون مع شبكة أمين الإعلامية وبحضور مدراء وممثلي الدوائر الحكومية في المحافظة والبلدية والشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والجمعيات الخيرية والنسوية وممثلي المؤسسات العاملة في مجال مناهضة العنف الأسري .
ورحبت مديرة الجمعية مها دراغمة بالحضور وعرفت بالجمعية ونشاطاتها وخاصة برنامج الخدمة القانونية والاجتماعية الذي تم استحداثه في جمعية طوباس الخيرية لفئة النساء المعنفات والأطفال وهو الأول الذي يقدم هذه الخدمة المجانية في محافظة طوباس حيث يقوم على تنفيذ هذه الخدمة طاقم متخصص من أخصائيات اجتماعيات ومحاميات بالشراكة مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي.
ويشتمل البرنامج عدة أنشطة تتضمن الزيارات الميدانية للمناطق المستهدفة لدراسة الاحتياج والتعرف على المؤسسات العاملة في مجال الخدمة القانونية والاجتماعية و جلسات الإرشاد القانوني والاجتماعي للنساء والأطفال فردية وجماعية بالإضافة إلى ورشات توعية قانونية واجتماعية .
وقد تحدث في هذا اللقاء مدير شبكة أمين الإعلامية الأستاذ خالد أبو عكر موضحا الخدمات التي تقدمها الشبكة للمؤسسات من دورات تمكين اعلامي لإيصال صوتها لوسائل الإعلام بطريقة ملفته، كما تحدث عن الصعوبات التي تواجه المؤسسة كشح الموارد خاصة التمويل .
وتحدث النقيب لؤي وهدان مدير فرع حماية الاسره بشرطة محافظة طوباس عن إجراءات الشرطة وخططها الهادفة إلى تحقيق أسرة خالية من العنف ضمن مجتمع سليم لان هذه الدائرة جاءت استجابة لحاجة المجتمع الفلسطيني بفكرته ورسالته ، مضيفا إن قسم حماية الأسرة يستقبل القضايا الخاصة بالعنف داخل الأسرة ، مثل قضايا الاعتداء الجسدي و الجنسي وحجز الحريات و محاولات الانتحار، موضحا الية تعامل الشرطة في القضايا الواردة إليها.
كما تم عرض مسرحية تتحدث عن العنف الأسري وخاصة ضد المرأة والأطفال ومدى تأثيره السلبي على الوضع الاجتماعي و النفسي للأسرة حيث تمت دراسة أسباب المشكلة كالثقافة المجتمعية العادات والتقاليد والزواج المبكر و قلة الجهات الداعمة والمساندة للمرأة.
وفي نهاية اللقاء تم التوصل لعدد من النتائج والتوصيات لتوعية المرأة وزيادة ثقافتها في قضايا العنف الأسري وخاصة الواقع على المرأة وتوعيتها بحقوقها وواجباتها كما تم التأكيد على أهمية عمل ورشات توعية للمراهقات والمقبلين على الزواج من رجال ونساء وذلك للتخفيف من المشكلة بالإضافة لتوعية الرجال بحقوق المرأة وواجباتهم التي وصى بها الإسلام، كما تم الاتفاق على تشكيل ائتلاف بين المؤسسات المجتمعية وذات العلاقة لمواجهة العنف الأسري.