الاسيرة ناهد الشافعي من الفارعة تتعرض للتنكيل خلال اعتقالها وتحتجز في ظروف سيئة للغاية
نشر بتاريخ: 04/12/2006 ( آخر تحديث: 04/12/2006 الساعة: 14:39 )
بيت لحم- معا- تعرضت الاسيرة ناهد وليد غازي الشافعي ( 32 عاما) من بلدة الفارعة قرب طوباس, للتنكيل على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال اعتقالها على حاجز حوارة اثناء عودتها من رام الله الى منزلها بتاريخ 11/ 11/ 2006.
وقالت الاسيرة لمحامية نادي الاسير حنان الخطيب التي التقتها مؤخراً ان الجيش الاسرائيلي اوقفها على حاجز حوارة اثناء عودتها من رام الله الى منزلها في طوباس الساعة الخامسة مساءً وقام الجنود بانزالها من السيارة التي كانت تستقلها وبدأوا يقولون لها بأنها "ارهابية", ثم كبلوا يديها وعصبوا عينيها ونقلوها مباشرةً الى معسكر قريب للجيش حتى منتصف الليل.
وأضافت ان الجيش تركها في البرد القارص وفي العراء، وبعد ذلك تم نقلها الى سجن الشارون لمدة يوم واحد ومن ثم الى معتقل تحقيق الجلمة حيث امضت 15 يوماً.
وقد افادت ناهد ان ظروف التحقيق معها في الجلمة كانت صعبة للغاية، وذلك من حيث النوم على الارض في الزنزانة بدون غطاء كافي وفي ظل برد قارص للغاية.
وقالت ان الزنزانة التي كانت تقبع بها بدون شبابيك وتفتقر الى التهوئة الطبيعية وكان بها ضوء احمر مشعل 24 ساعة، وافادت ان المرحاض عبارة عن فتحة في الارض داخل الزنزانة التي كانت تقبع بها وكانت رائحته كريهة للغاية.
واضافت ان الاكل الذي كان يقدم لها سيء كماً ونوعاً ولا يفي باحتياجات الانسان من الطعام.
وبعد انتهاء التحقيق معها نقلت الى سجن الشارون، حيث تقبع حالياً في قسم 11 وما زالت موقوفة بانتظار المحاكمة.