إقرار سلسلة من الفعاليات الحقوقية لإسناد الأسير خضر عدنان

غزة -معا- أقر يوم أمس سلسلة من الفعاليات التضامنية مع الأسرى ومن بينها إصدار بيان مشترك عن المؤسسات الحقوقية العربية والدولية وإقامة ورشة عمل قانونية وإسنادية للأسير خضر عدنان وتوجيه رسالة للأمين العام لجامعة الدول العربية من خلال راجي الصوراني رئيس المركز ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان .

جاء هذا خلال اللقاء الذي جمع وفد من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وأهالي الأسرى وممثلي المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى ونخبة من الأسرى المحررين بنائب رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الأسير المحرر جبر وشاح بمقر المركز الفلسطيني .

وتطرق المجتمعون خلال اللقاء إلى أهمية وضرورة تفعيل واستنهاض كل الطاقات الفلسطينية لإسناد الأسير القائد خضر عدنان والذي يدخل اليوم الستين في إضرابه المفتوح عن الطعام تنديدا وتحديا لسياسة الإعتقال الإداري التي تمارسها إسرائيل بحق الأسرى .

وأكد الوفد الذي التقى بنائب رئيس المركز لحقوق الإنسان على أهمية الإلتفاف الرسمي والمؤسساتي والجماهيري حول المطالب العادلة للأسير خضر عدنان في معركة الحرية والكرامة والأمعاء الخاوية التي سطر فيها أروع ملاحم الصمود والشموخ في مواجهة سياسة الإعتقال الإداري العنصرية .

وشدد المجتمعون على ضرورة القيام بتوجيه رسائل ومذكرات قانونية إلى المؤسسات الحقوقية الدولية لمطالبتها بالتواصل مع هموم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي عامة ومع قضية الأسير خضر عدنان خاصة حيث يواجه أبشع السياسات الإسرائيلية في الإعتقال الإداري ومحاولات التصفية بتثبيت الإعتقال الإداري لمدة 4 شهور .

واستعرض المجتمعون آلام الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال والقوانين والقرارات العنصرية الإسرائيلية التي تحرم الأسرى من زيارة ذويهم مؤكدين على أن الأسير خضر عدنان أصبح عنوانا لمعركة الحرية والكرامة في سجون الإحتلال وعليه تقع مسؤوليات كبيرة على مؤسسات المجتمع الفلسطيني المدني والحقوقي والإعلامي من حيث تخصيص المساحة الواسعة لإبراز قضية الأسرى وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية إلى جانب التحرك الرسمي والشعبي الفلسطيني .

ودعت لجنة الأسرى دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات والإتحادات والنقابات والجمعيات والأطر الطلابية إلى التفاعل مع دعوة عمداء الأسرى كريم وماهر يونس باعتبار اليوم الأربعاء 15 / 2 / 2012م يوما وطنيا للوفاء للأسرى بالإضراب عن الطعام في مواجهة سياسة الإعتقال الإداري التي تمارسها إسرائيل بحق الأسير خضر عدنان وأبناء الشعب الفلسطيني عامة .

وثمن المجتمعون دعوة عمداء الأسرى لاعتبار الأربعاء يوما وطنيا في مواجهة سياسة الإعتقال الإداري مؤكدة أن الأسرى هم دائما في الخندق الأول وفي طليعة المبادرين .

وقال المجتمعون بأن الأسير خضر عدنان يقود إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 60 يوما تنديدا بسياسة الإعتقال الإداري التي تمارسها إسرائيل بحقه ما يدعو لوقفة جادة من الجميع والتعبير عن الغضب الفلسطيني بالتفاعل والمشاركة الواسعة في كافة الفعاليات التضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وخاصة في خيمة الإعتصام المقامة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة .

وشددوا في اللقاء على أن ما يتعرض له الأسير خضر عدنان وكافة الأسرى يدعو لرص الصفوف وتوحيد الجهود من أجل التخفيف من معاناة الأسرى وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية على طريق الحرية الكاملة .