الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة شؤون اللاجئين تندد بالهجمة الإعلامية ضد الوزير عدوان معتبرة تصريحاته فهمت على غير مقصدة

نشر بتاريخ: 04/12/2006 ( آخر تحديث: 04/12/2006 الساعة: 16:05 )
خان يونس - معا - نددت وزارة شئون اللاجئين، اليوم الاثنين، بالهجمة الإعلامية ووصفتها -بالمنفلتة- ضد الوزير عاطف عدوان, من قبل الناطق الرسمي بإسم الرئاسة وبعض الناطقين الإعلاميين لحركة فتح.

وقالت الوزارة في بيان صحفي وصل لـ" معا " نسخة منه, أنها تفاجأت بالهجمة الإعلامية "المنفلتة" التي إستخدمت ألفاظاً لا تليق بأدب الخطاب الوطني، ولا الإحساس بالمسئولية الوطنية.

وأكدت في بيانها هذا " أن حديث الوزير فهم على غير مقصده وحمل الكلام ما لا يحتمل، إذ أنه لا يوجد من يستطيع أن يمنع حضور الرئيس عباس إلى غزة، لأن فيها بيته وأهله تماماً كالضفة الغربية وباقي أرجاء الوطن، ولكن توقيت الزيارة وهدفها هو الذي أثار التساؤلات إذ أنها تأتي في أعقاب تصريحات الرئيس بأن الحوار حول حكومة الوحدة الوطنية قد وصل إلى طريق مسدود، ولما كان موضوع حكومة الوحدة الوطنية هو أهم الموضوعات في هذه المرحلة ولا يطرقه الرئيس في زيارته المفاجئة، بل يتطرق إلى التهدئة الشاملة في الوقت الذي يفتقر فيه الصف الوطني إلى وحدة المواقف والسياسات وتمكين الجبهة الداخلية، وتفتقر الساحة الفلسطينية إلى رؤية سياسية متكاملة".

وأضافت "أن هذه الزيارة جاءت في غياب رئيس الوزراء الذي حاول مدير مكتب الرئيس أن يخرب عليها تصريحاته اللامسؤولة ويصف فيها زيارة دولة رئيس الوزراء للخارج بالفكرة السيئة، ومتهماً الحكومة بأنها تهمل حاجات الشعب الفلسطيني، كما تأتي هذه الزيارة في ظل التوتر الذي يسود الساحة نتيجة إعلانه توقف الحوار كل ذلك يجعل الإنسان يقف مع نفسه ليتعرف على ماهية الخطوات التي يريدها السيد الرئيس".

وأوضحت الوزارة "إن عدم الوضوح السياسي هو الذي دفع مندوب حركة حماس أن يترك المباحثات الخاصة بالتهدئة الشاملة خاصة وإنه كان يراد لها أن تتم بسرعة ودون ترو كاف، مشيرة إلى إن قضايا الوطن تحتاج إلى عمق في التفكير, وحوارات متواصلة واتفاقات تؤسس لسياسات تخدم الشعب الفلسطيني، ولا تعول كثيراً على الخارج الذي لم ينصف الشعب الفلسطيني، وما التآمر على حياة الرئيس ياسر عرفات وحصار شعبنا المستمر منذ سنوات إلا دلالة على ضرورة أن تخرج سياساتنا من قناعاتنا".

ودعت الوزارة الجميع إلى عدم توتير الأجواء والمحافظة على الوحدة الوطنية التي نحن أحوج ما نكون إليها في هذه الأيام، مشددة على أن ضمان نصرنا وقدرتنا على مواجهة الأعداء والخصوم هي بلا شك في وحدتنا الوطنية.