مسيرة شموع في غزة تضامنا مع الشيخ خضر عدنان
نشر بتاريخ: 15/02/2012 ( آخر تحديث: 15/02/2012 الساعة: 11:43 )
غزة-معا- شارك المئات من الشباب والأطفال الفلسطينيي في مسيرة شموع دعت اليها الرابطة الإسلامية بغزة تضامنا مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ (59 يوما).
وانطلقت المسيرة بعد صلاة المغرب أمس من أمام مسجد أبو خضرة بغزة وجابت شوارع المدينة، وصولاً إلى خيمة الاعتصام أمام الصليب الأحمر غرب غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة صور الأسير عدنان والإعلام الفلسطينية، يتقدمهم (300 طفلاً) يحملون الشموع والمشاعل المضيئة، للتعبير عن عدد الأسرى الإداريين داخل سجون الاحتلال مرددين الهتافات المنددة بالممارسات الاسرائيلية ضد الأسير عدنان، والمطالبة بالتحرك الفوري والجاد للإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وفي كلمته أمام المتظاهرين حمًل خميس الهيثم مسؤول ملف الفعاليات بالرابطة الإسلامية, سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر عدنان، محذراً من تدهور حالته الصحية ووصولها لدرجة خطيرة جدا، وفق ما أفادت به مصادر طبية.
وطالب الهيثم كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية ومنظمة العفو الدولية ومجلس حقوق الإنسان بالوقوف الجاد مع الشيخ عدنان وكافة الاسرى داخل سجون الاحتلال، والعمل على إجبار الاحتلال على احترام القانون الدولي، داعياً جماهير الشعب الفلسطيني وقواه المجاهدة للوحدة ورص الصفوف ومواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير الأرض الفلسطينية وكافة الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وبيًن الهيثم أن قضية الشيخ القائد عدنان تمثل قضية سامية وعادلة وتحظى بإجماع وطني وشعبي، لأنه لم يدافع عن نفسه فقط بل يدافع عن كافة الأسرى الإداريين،معتبراً أن "الاعتقال الاداري" هو اسوأ اشكال الاعتقال الذي تمارسه سلطات الاحتلال.
وطالب مسؤول لجنة الفعاليات للرابطة الجهات المختصة ووزارة التربية والتعليم بتسليط الضوء على قضية الأسرى والشيخ خضر عدنان خاصة، والتعريف بسياسة “الاعتقال الإداري” الذي يشكل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة.
وندد الهيثم بقرار محكمة الاحتلال تثبيت الحكم للشيخ عدنان بعد رفض استئناف الحكم ضده، معتبراً أن اصرار دولة الاحتلال على ابقاء الاسير عدنان رهن الاعتقال بمثابة موت بطئ ويعرض حياته الخطر الشديد.