نحو 4 آلاف عمل يشارك في الدورة الحادية عشرة لجائزة الصحافة العربية
نشر بتاريخ: 15/02/2012 ( آخر تحديث: 15/02/2012 الساعة: 14:10 )
دبي- معا- كشف اليوم نادي دبي للصحافة والذي يمثل الأمانة العامة للجائزة الصحافة العربية عن أبرز النسب والمؤشرات الخاصة بحجم ونوع المشاركات في فئات الدورة الحادية عشرة لجائزة الصحافة العربية.
وفي هذا الإطار، أكدت مريم بن فهد المديرة التنفيذية للنادي والجائزة:" تكللت تجربة الجائزة في التحول لاستقبال الأعمال الإلكترونية في هذه الدورة بالنجاح، حيث تمكنت من تقليص الأعمال الورقية وإلغاء العوائق الجغرافية ووسعت نطاق عملها لتشمل صحافيين جدد خصوصاً من جيل الشباب الذين يفضلون التواصل باستخدام أدوات الإنترنت الحديثة".
وأضافت بن فهد:" أشادت كل من لجان الفرز الأولي وممثلي لجان التحكيم تميز الأعمال المشاركة في هذه الدورة، حيث اتسمت العديد من المشاركات بعمق الطرح والشمولية والابتكار، وقد شكلت في معظمها قراءة دقيقة لواقع الصحافة المكتوبة المطبوعة والإلكترونية في الوطن العربي خلال العام 2011، سواء كان ذلك من ناحية الأرقام التي خلصت إليها الأمانة العامة أو من ناحية المضمون الذي تعالجه".
وأكدت بن فهد على أن جهود الأمانة العامة ومجلس إدارة الجائزة مستمرة لتطوير فئات الجائزة وتقديم كل جديد من أجل مواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العربي، مشيرة إلى توقعها أن يعلن مجلس الإدارة خلال اجتماعه في دبي يوم 15 مارس المقبل عن خطوات مهمة في هذا الإطار، والذي سيسبقه بيومين اجتماع ممثلي لجان تحكيم الجائزة من أجل مراجعة النتائج والتأكد من سلامة سير عملها؛ وذلك قبل رفعها لإعتمادها بشكل نهائي من قبل المجلس.
من ناحيتها قالت منى بوسمره نائب مدير الجائزة:" شكل التحول الإلكتروني تحدياً حقيقياً أمام عمل الفريق، ولقد تطلب جهداً إضافياً لتوعية المهتمين بطرق التسجيل عبر الموقع الإلكتروني وعلى الرغم من كل التحديات تمكنت الجائزة من تحقيق نمو بنسبة 3% عن الدورة الماضية لتستلم 3939 عملاً من صحافياً من 19 دولة عربية بالإضافة إلى 11 دول أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، وبزيادة إجمالية بلغت نسبتها 383 % منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000".
وأضافت بوسمرة:" بلغت نسبة المشاركات الإلكترونية 17% من الأعمال المشاركة لهذا العام مسجلة ارتفاعاً بنسبة 3% عن العام الماضي، وبلغت المشاركات النسائية 38% من إجمالي المشاركات مقابل 62% للصحافيين الرجال.
قالت بوسمره:" كعادتها احتلت جمهورية مصر نصيب الأسد من إجمالي المشاركات بنسبة 35% ، تلتها فلسطين لأول مرة في المرتبة الثانية بنسبة 11% والمملكة العربية السعودية بنسبة متقاربة جداً بلغت 10.8% والإمارات العربية المتحدة بنسبة 10% ، تلتها لبنان بنسبة 7% والأردن بنسبة 6% كما شهدت هذه الدورة زيادة غير مسبوقة في المشاركات من دول المغرب العربي لتشكل مشاركات المغرب وتونس والجزائز ما نسبته20% بزيادة بلغت 7% عن الدورة الماضية".
أما بالنسبة لفئات الجائزة قالت بوسمره أن فئة الصحافة العربية للشباب قد احتلت المرتبة الأولى بين الفئات من ناحية حجم المشاركات للعام التالي بواقع 22% في مؤشر واضح على نشاط هذه الفئة العمرية للصحافيين دون سن الثلاثين عام؛ وفي المرتبة الثانية حلت فئتي الحوار الصحافي والصحافة السياسية بنسبة 13%، تلتها في المرتبة الثالثة فئة الصحافة الاستقصائية بنسبة 11% وفي الرابعة كانت حلت فئة الصحافة التخصصية بنسبة 10%.
وستعلن الأمانة العامة للجائزة عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر أبريل القادم، بينما يتم الإعلان عن الفائزين مساء الثامن عشر من مايو القادم خلال حفل توزيع الجوائز الذي يعقد بعد انتهاء فعاليات الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي التي تبدأ أعمالها صباح يوم 8 مايو 2012.
وجدير بالذكر أن لجان التحكيم تضم نحو 60 محكماً إعلامياً وأكاديمياً بواقع 5 إلى 8 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية الــ11 من مختلف أرجاء الوطن العربي، حيث لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا بعد اختتام حفل توزيع الجوائز في شهر مايو القادم لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة؛ كما تقوم الجائزة بتغيير وتجديد أعضاء لجان التحكيم في كل دورة لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال.