الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جنين تنتصر للاسير عدنان في اعتصام في بلدة عرابة

نشر بتاريخ: 15/02/2012 ( آخر تحديث: 15/02/2012 الساعة: 17:47 )
جنين- معا- اعلن العشرات من المواطنين عن الاضراب عن الطعام اليوم الاربعاء، تضامنا مع الاسير خضر عدنان الذي انهى يومه الستين في معركة الامعاء الخاوية.

وجاء ذلك خلال اعتصام نظم امام خيمة الاعتصام المنصوبة بالقرب من منزل الاسير خضر في بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين استجابة لدعوة عمداء الاسرى داخل سجون الاحتلال حيث شارك في الاعتصام المئات من المواطنين والفعاليات الشعبية والوطنية.

وكانت الاعلام الفلسطينية ورايات التنظيمات الفلسطينية قد زينت المكان وردد المتضامنون هتافات مساندة للاسير في معركته البطولية الذي تحدى فيها السجان وباتت الخيمة محجا للاعلاميين والفضائيات العربية والفلسطينية الذين نقلوا الاعتصام بتقارير وبرسائلهم على الهواء مباشرة.

وتحول الاعتصام الى مهرجان خطابي القيت فيه كلمات نادي الاسير القاها راغب ابودياك وحركة الجهاد الاسلامي والقوى الوطنية والاسلامية وكلمة المجلس التشريعي القاها جمال حويل وكلمة الحراك الطلابي وكلمة اهال بلدة عرابة حملوا في كلماتهم حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري بحق الأسير خضر عدنان، والآلاف من أسرانا الذين يتعرضون لشتى أنواع القمع والتعذيب على يد الجلادين والسجانين.

كما اتهموا المجتمع الدولي بصمته وعدم تدخله بأنه يشارك في هذه الجريمة التي تستهدف كل القيم الإنسانية والمبادئ في العالم في ظل استهتار حكومة الاحتلال بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وتستهتر بالقوانين الدولية التي تلزمها احترام حقوق الحركة الأسيرة.

وطالبو المؤسسات الحقوقية والدولية وعلى راسها الصليب الاحمر بالتدخل الفوري والعاجل من اجل الوقوف على حالة الاسير الذي دخل مرحلة الخطر الشديد ويدأت عضلات جسمه بالتاكل وبنتاج مواد سامة ربما تصيبه بنوبة قلبية في أية لحظة وبضرورة الضغط على الجانب الاسرائيلي من اجل الافراج الفوري عنه فورا ليتسنى لاسرته وشعبه احتضانه وتقديم العلاج والرعاية له وخاصة انه في مرحلة الخطر الشديد وان لم يتم التدخل فقد يكون قد تبقى له ساعات على قيد الحياة.

واشارت الكلمات ان رسائل عدة وصلت من المعتقلات الاسرائيلية تفيد ان كافة السجون اصبحت تهدد بتصعيد الاوضاع الى ما لانهاية وذلك جراء ما يجري بحق الاسير خضر عدنان ونتيجة للمعاملة القاسية التي يتعرض لها الاسرى جراء ممارسات الاحتلال بحقهم نتيجة لاستمرارية تطبيق ما يسمى بقانون شاليط.