الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبيبة الفتحاوية تستنكر تصريحات عدوان والنائب الشامي يتهم حماس بارتكاب المزيد من الاخطاء

نشر بتاريخ: 04/12/2006 ( آخر تحديث: 04/12/2006 الساعة: 21:06 )
رام الله- معا- اعتبرت قيادة منظمة الشبيبة تصريحات الوزير عدوان، بأنها تنم وعن مراهقة سياسية ولا تحتكم إلى العقل.

وأشارت "الشبيبة" في بيان لها، إلى أن الحملة التي أطلقها الوزير عدوان، ضد الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية تأتي بعد الإخفاقات المتتالية لحركة حماس والتي بدأت قبل يومين من قلب جامعة النجاح الوطنية.

ورأت أن هذه الإخفاقات، تشير إلى اكتمال مرحلة السقوط السياسي لهذه الحركة، التي ارتكبت منذ ثمانية شهور مجموعة كبيرة من الأخطاء،في التعاطي مع الشأن السياسي الداخلي والخارجي، مما جعلها عاجزة عن مواجهة الأمور المتدهورة يوميا إلا بلغة الشتائم والإهانات، معطوفة على عبارات استفزازية وتحديات.

وشدد البيان على انعدام قدرة "حماس" وقادتها،على المساس بموقع الرئيس، الذي تتأكد الحاجة إلى دوره الدستوري يوماً بعد يوم، في ظل الحال المتردية التي وصلت إليها البلاد نتيجة عدم قدرة حكومة رئيس الوزراء هنية، على تقديم أبسط الأمور لحياة المواطن، وهي مأكله ومشربه.

جددت الشبيبة دعمها لكل الخطوات، التي سوف يتخذها الرئيس، وأنها ورائه صف واحدً، ويداً واحدةً، لتحقيق الدولة وعاصمتها القدس الشريف، وإطلاق سراح الأسرى بدون شرط أو قيد.

وقال شامي الشامي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، ورئيس شبيبة جنين "إن الحملة التي أطلقها الوزير عدوان ضد الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تأتي بعد الإخفاقات المتتالية لحركة حماس والتي بدأت قبل يومين من قلب جامعة النجاح الوطنية، تشير إلى اكتمال مرحلة السقوط السياسي لهذه الحركة، التي ارتكبت منذ ثمانية شهور مجموعة كبيرة من الأخطاء في التعاطي مع الشأن السياسي الداخلي والخارجي".

وبدوره قال منير الجاغوب، الناطق الإعلامي لمنظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة، "يجب أن لا يفهم البعض أن الصبر الذي يتحلى به الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، انه ضعف ولكنه صبر والصبر له حدود، ونحن كشبيبة فتحاوية نقول للأخ أبو مازن أن صبرنا أخذ ينفذ ويجب اخذ خطوات عملية على الأرض للتخلص من كل هذه الخزعبلات السياسية، والتصريحات غير المسؤولة من البعض".

وأكد الجاغوب أنه عند لحظة الصفر ستكون الشبيبة في المرصاد لكل المراهقين السياسيين والمتسلقين، على حد تعبيره.