الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صرخة من رياضي غيور لماذا يتمسك هؤلاء بكراسي اتحاد الكرة

نشر بتاريخ: 04/12/2006 ( آخر تحديث: 04/12/2006 الساعة: 21:27 )
بيت لحم - معا - بقلم رياضي غيور من طولكرم -أيها الجمهور الرياضي الكبير في الوطن الفلسطيني:
اضطررت للتدخل والكتابة بما يجول في خاطري وبما سمعته واعرفه عما يجري داخل أروقة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لكني استأذنكم ان تقرأو ما سأكتب بإمعان ولا تضيعوا وقتكم في البحث والتنقيب عن كاتب هذه الكلمات فليس خوفا أو هربا ولكن حفاظا علي الكثير من المكتسبات لهذه الحقائق وأكثر شيء يمكنني قوله إنني رياضي غيور من محافظة طولكرم ومتابع باستمرار لأخبار ونشاطات اتحاد الكرة التي أقل ما يمكن وصفها بالمخجلة وكانت أخرها قبل أيام خلال الاجتماع الذي ضم أعضاء عمومية اتحاد الكرة وبعض اعضائة في المحافظات الشمالية هذا اللقاء الذي اثبت للقاصي والداني أننا لا نملك مؤسسة أو اتحاد للعبة الشعبية الأولى كرة القدم وانما مجموعة من الأشخاص المحترمين جدا الذين وجدوا أنفسهم مطالبون بإدارة شئون أهم لعبة في العالم وقد جاءوا بأصواتنا أصوات الأندية الكثيرة التي تملأ كل شارع وحى في محافظاتنا الشمالية والذين هم المتهم الأول في نظري مشاركة مع وزارة الشباب والرياضة التى منحت هذا الكم من الأندية للتراخيص القانونية وبالتالي أصبح لهم الحق في التدخل السافر في اختيار قادة العمل الرياضي في الوطن وبالأخص في لعبة كرة القدم....
ولكننى هنا لا أريد الاسترسال لأنني لو طلقت لعنان لقلمي فإن مجلدات كبيرة لن تكفي لكتابة سلبيات العاملين في هذا المجال منذ عودة السلطة الوطنية عام 1994م.
بداية اقرؤوا معي الفاتحة و ترحموا على أيام رابطة الأندية الرياضية وقيادتها التي قادت العمل الرياضي في ظروف قاسية مابين الاحتلال ونقص كبير في الموارد المالية والملايين من الدولارات التي تدخل خزينة ، الاتحاد في يومنا هذا ولكنني اجزم إنه لو توفرت خمس ميزانية اليوم لرجالات الماضي لا يدعوا في العمل والانجاز لأنهم باختصار جاءوا من وسط المعاناة، رياضيون حقيقيين، وفي المقابل لو لم يتوفر هذا الدعم الكبير وهذه المميزات الإضافية من سفر ورحلات وإعلام وخلافه لما وجدت هذا التهافت الكبير علي عضوية الاتحاد والتمسك با لكراسي مهما كلف هذا الأمر وهو السؤال الذي شدني للكتابة عن سر تمسك الأعضاء الحاليين بكراسي العضوية ورفضهم أي محاولة لحجب الثقة عنهم أو استقالتهم رغم أنهم فاشلون لم يحققوا أو يقدموا أو يساهموا في رفع مستوى الكرة الفلسطينية أو الرقى بها أو جعل الإتحاد مؤسسة كبيرة مستقلة لها مصادر خاصة للدخل وخلافة.
الاتحاد الفلسطيني مثل باقي مؤسسات السلطة فى انتظار الدعم الخارجي للصرف على المنتخبات والمسابقات والرحلات والسؤال ماذا لو توقفت دعم الاتحاد الدولي السنوي ؟ و ماذا لو توقفت بعض الاتحادات الأخرى وغيرها عن دعمنا وتوقف السفر للخارج وترأس البعثات وقضاء اسعد الأوقات وقتها ستكون رغبة هؤلاء في ترك المجال والابتعاد كبيرة جدا؟
وقبل الجلسة الحاسمة للجمعية العمومية مع أعضاء الاتحاد والتصريحات غير المقنعة للأعضاء وخاصة رئيس الاتحاد الذي يوجه الاتهام دوما للأيادي الخفية هذا ما قاله بعد جلسة العمومية فى الضفة وسبق ان قالة بعد جلسة العمومية الأولي في غزة.
أو التأكيد إن جمعيتنا العمومية مطالبة قبل أي وقت مضى بكشف المستور مهما كلف الأمر وهنا أرى ضرورة معرفة كل صغيرة وكبيرة عن التقرير المالي و لتأكيد علي:ـ
1. إن يكون التقرير المالي شاملا كاملا للاتحاد ( ضفة +غزة) وأن تكون الأرقام مفصلة وإن يطلع عليها كل عضو من أعضاء الاتحاد ويفهمها ويقتنع بها قبل أن يقوم بهذه المهمة وتوضيحها للأعضاء فى الجمعية العمومية.
2. إن يخضع التقرير بتفاصيله الدقيقة أي المصروفات لمدقق حسابات خاص ومعروف أو إلي لجنة مالية لتدقيق كافة الأرقام في شقي الوطن ضفة وغزة.
3. التقرير يجب إن يتضمن المبالغ الواردة للاتحاد من الاتحاد الدولي ومن جهات أخرى عديدة، وخاصة من تغطيه مباريات المنتخب الوطن " حقوق النقل التلفزيوني " والمشاركة في دوري أبطال العرب لمنتخب الاقصي وخلافه مشفوعا بمستندات رسمية من البنوك من بداية عمل الاتحاد، حتى اليوم.
4. المعروف أننا اتحاد موحد وبناء عليه نتساءل لماذا لم يتم اعتماد النظام الأساسي الموحد للاتحاد واضحة فيه آلية العمل بشكل ثابت.
5. عمومية الاتحاد في غزة طالبت بشكل رسمي تغيير مدقق الحسابات هناك وهو الأمر الذي لم يتم تطبيقه حتى اليوم.....لماذا؟
6. عمومية الاتحاد في غزة طالبت بعدم ترشيح عضو الاتحاد نفسه لأكثر من دورتين متتاليتين وحق مطلب منطقي يساهم في التخلص من المتنفذين والمتمترسين فوق كرسي الاتحاد، أتمنى عليكم باعتماد هذا البند وبأثر رجعي .
7. علمت من مصادر موثوقة أن التقرير المالي لعام2003غير سليم وإن خروقات وتجاوزات كبيرة موجودة فيه تم تغطيتها بطريقة لم تعجب الاتحاد الدولي لكرة القدم وإن التقرير لم يغلق بعد حتى الآن ! ؟
8. بالنسبة لموضوع فواتير الهاتف فالأمر أكبر من مجرد أرقام تذكر هنا وهناك ، ومن خلال تتبعي لهذه القضية اكتشفت بشكل قاطع أن بعض هذه الأرقام وهمية وعليكم أيها الأفاضل ملاحقة هذا الموضوع والوصول الى كل تفاصيلة الرسمية .
9. وحتى لا ننسى فهناك قضية من المعيب علينا عدم ذكرها وهى من المسئول عن حرمان حكام فلسطين الدوليين من المشاركات الخارجية وآخرها اللغز الذي لم تتضح معالمه بعدم مشاركة طاقم الحكام الدولي الفلسطيني لإدارة مباراة الفيصلي الأردني والنصر الموريتاني بدوري أبطال العرب .

10 - النهاية الدرامية التي اقرها فرع الإتحاد في غزة بحق المدرب الفلسطيني القدير عزمي نصار الذي حقق لفلسطين أغلى وأبرز انجاز فى تاريخها الكروي بإنهاء تعاقده بطريقة مهينة وهو يصارع المرض دون أي توجه انساني أو أخلاقي بتكريمه والحفاظ على مشاعره فى الوقت الذي يتبنى رجل الأعمال الفلسطيني الكبير والقدير تيسير بركات دفع راتبه بالكامل .
11 - أعضاء داخل اتحاد واحد يتسابقون فى النيل من بعضهم البعض والإساءة والتشهير من أجل كسب بعض ود الإعلام وتبرئة أنفسهم وآخرها الأخ علاء حالوب من بعض أعضاء الاتحاد بغض النظر عن اختلافنا او اتفاقنا على شخصيته.
12 - ولا تنسوا الدور السلبي للإعلام الرياضي الفلسطيني المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني فيما وصل إليه الحال الرياضي بشكل عام وخاصة فى القضايا الجدلية ولعل انشقاق الإعلام الرياضي في شقي الوطن وانضمام كل منهما إلى اتحاد عربي مختلف لدليل واضح على صحة ما أقول.

وأخيراً أيها الجمهور الفلسطيني الكبير أقسم لكم بالله العظيم اننى لا أبغى الا وجه الله تعالى من وراء كتابة وخدمة ورفعة شأن الكرة الفلسطينية فلنتعاون جميعاً لإزاحة الفاسدين من أمامنا وفتح المجال أمام قيادات جديدة شابة لأخذ دورها فى العمل والبناء رحمة بنا وبلاعبينا وأنديتنا وكرتنا الفلسطينية.

رياضي غيور من محافظة طولكرم