الحركة الشعبية تنظم مسابقة لأفضل تقرير صحفي وإذاعي وتلفزيوني عن عدنان

غزة -معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن الحركة الشعبية شرعت بخطوات عملية من أجل القيام بمسابقة لأفضل تقرير صحفي ولأفضل حلقة إذاعية وتلفزيونية تتحدث عن معركة الحرية والكرامة والأمعاء الخاوية التي يقودها الأسير خضر عدنان في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وسياسة الإعتقال الإداري .

وقال بأن الهدف من المسابقة هو المساهمة الفاعلة في تفعيل ملف الأسرى عامة وإسناد الأسير خضر عدنان في معركته البطولية مع الإحتلال وفضح جرائم الحرب التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون والمحاكم الصورية وبإشراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية .

وأفاد الوحيدي بأن هذه المسابقة هي الثانية من نوعها والتي تنظمها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وبإمكانات ذاتية وبسيطة ومتواضعة حيث نظمت مسابقتها الأولى في يوم الأربعاء الموافق 13 نيسان 2011م والتي كانت متزامنة مع اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 نيسان الماضي وقد حملت المسابقة عنوان " مسابقة التميز والإبداع الصحفي لنصرة الأسرى " وقد نظمت الحركة الشعبية في حينها حفلا تكريميا للصحفيين والإعلاميين والفنانين والمخرجين والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والأسرى المحررين ومشاركة كل من محافظتي جنين والخليل إلى جانب الإذاعات المحلية في مسابقة الإبداع والتميز الصحفي لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والتي نظمتها الحركة الشعبية في قاعة حيفا بجامعة فلسطين حيث أشرف د . حسين أبو شنب عميد كلية الإعلام والإتصال على عملية التحكيم في المسابقة الإبداعية .

وأوضح الوحيدي بأن الفوز في المسابقة الرمزية الجديدة والإسنادية للأسير عدنان وللأسرى والأسيرات الفلسطينيين والعرب في معركتهم مع الإحتلال الإسرائيلي مشروط بعدة معايير هامة ومن بينها الفنية كالإضاءة والصوت والأداء وقوة الرسالة والمقدمة والخاتمة والمضمون والجوهر .

ودعا كافة الصحفيين والإعلاميين والكتاب ومعدي ومقدمي البرامج والمؤسسات الإبداعية والفنية والإنتاجية والناشطين في المجال التيلفزيوني لدعم وإسناد المسابقة التي أطلقتها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بالمادة الإعلامية اللازمة في مدة لا تتجاوز نهاية الشهر الحالي فبراير 2012م على طريق إسناد وتفعيل وتدويل ملف الأسرى وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية وكسب الرأي العالمي لنصرة قضيتهم العادلة .

وأشار إلى أن مسابقة الحركة الشعبية هي تأكيد على أن الأسير خضر عدنان والأسرى عامة ليسوا وحدهم في المعركة وإنما شعبهم وكافة الأحرار معهم وخلفهم في معركتهم مع الإحتلال مؤكدا على أن المسابقة سوف تكون نقطة انطلاق نحو تطوير العمل الإنتاجي والإعلامي والإبداعي الذي يرقى لهموم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وهموم ومعاناة ذويهم .

وأضاف الوحيدي بأن درع المسابقة سوف يحمل اسم " درع الحرية والكرامة " تأكيدا على الوفاء للأسير خضر عدنان والذي يخوض معركة الدفاع عن حقوق الإنسان منذ 63يوما.