تقرير: سلسلة من القوانين العنصريه لتعزيز الإستيطان وتسريع تهويد
نشر بتاريخ: 18/02/2012 ( آخر تحديث: 18/02/2012 الساعة: 15:21 )
جنين – معا - تواصل حكومة اسرائيل اليمينيه المتطرفه فرض مزيد من الإجراءات والقوانين العنصريه، بمنهجيه وعنصريه متكامله ، بهدف مصادرة المزيد من أراضي الفلسطينين واقامة مستوطنات عليها، لتعميق عمليات النهب والمصادرة للاراضي الفلسطينية، وتقويض مشروع الدولة الفلسطينية على اساس حدود الرابع من حزيران عام 67، وبالتالي تقويض التسوية السياسية.
فقد صادقت لجنة التشريع الوزارية الاسرائيلية على مشروع قانون إعفاء ضريبي على التبرعات الداعمة للاستيطان، حيث يؤمن مشروع القانون اعفاء يصل الى نسبة 35% من الضرائب المفروضة على الاموال المستثمرة في الاستيطان، وهو ما يعني تشجيع وتعزيز العمليات الاستيطانية الجارية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وخاصة في مدينة القدس الشرقية، والقرار الإسرائيلي يترجم حاليا بالسعي لتشريع البؤر الإستيطانيه العشوائيه ، وقيام وزير الحرب الاسرائيلي بتحويل احد معسكرات الجيش الاسرائيلي المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 في منطقة بيت لحم الى مستوطنة استعمارية جديدة لصالح المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة،واقرار الحكومة الإسرائيلية إقامة مستوطنة جديدة بدلا من إخلاء البؤرة الاستيطانية 'ميجرون' المقامةعلى أراضي قريتي برقة ودير دبوان بمحافظة رام الله والبيرة، التي أمرت المحكمة العليا بهدمها، والمصادقه على على تحويل "مركز أكاديمي" في مستوطنة "أريئيل" إلى جامعة.
فيما تواصلت وتكررت وبشكل يومي الجرائم التي يرتكبها المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني ،على مرأى ومسمع قوات الأمن التي لا تحرك ساكنا، بل على العكس تعطي الضوء الأخضر لاستمرارها حيث تمثلت على النحو التالي خلال الأسبوع المنصرم في الفترة التي يغطيها التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
القدس: هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، منزلا سكنيا يعود للمواطن أحمد البغدادي في حي الصوانة بمنطقة جبل الزيتون القريب من أسوار القدس القديمة.وعللت بلدية الاحتلال عملية الهدم بالبناء بدون ترخيص وعدم الاستجابة لشروطها وتعليماتها،و جرفت آليات تابعة لبلدية الاحتلال وما تسمى 'سلطة الحدائق الطبيعية' الاسرائيلية ، أرضية ملعب وادي حلوة ببلدة سلوان، وهو الحي الاقرب الى المسجد الاقصى من الجهة الجنوبية،
كما ازالت جرافات الاحتلال خيمة اعتصام اقامها سكان الحي عام 2007م للتعبير عن احتجاجهم ورفضهم وضع يد الاحتلال والجمعيات اليهودية الاستيطانية على عقارات وأراض في المنطقة،
و صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال على مخطط اقامة "مركز القدم" في نطاق ما تسميه "مركز الزوار – مدينة داوود " في حي وادي حلوة في سلوان ، الملاصق للمسجد الاقصى من جهة الجنوب ، في ما يسمى ب"موقف جفعاتي" علما أنالبناء سيتم على قطعة أرض مصادرة مساحتها 5420 مترا مربعا، لكن حيّز البناء والذي سيتوزع على اربعة طوابق ومرافقه سيصل الى مساحة إجمالية قدرها 16,032 مترا مربعا ،
كما تم كشف النقاب بان المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية تُسرِّع عمليات حفر شبكات الأنفاق الممتدة أسفل القدس الشريف، والمسجد الأقصى، باستخدامها "مواد كيميائية"، بهدف تشكيل حالة من (التآكل المتسارع جداً للطبقة الصخرية التي تحمي المسجد الأقصى المبارك، أو للعمدان الصخرية التي تقوم عليها أساسات هذا المسجد)، وبهدف التخريب وزلزلة أساسات المسجد الأقصى تمهيداً لهدمه لبناء الهيكل المزعوم محله"،كما كُتبت شعارات معادية للعرب على جدران المدرسة اليهودية العربية المشتركة 'يد بيد' في القدس للمرة الثانية خلال أسبوع.الشعارات التي كتبت تدعو الموت للعرب وتقول إن 'أرض إسرائيل لليهود فقط'.
الخليل :أقدم عشرات المستوطنين من نزلاء مستوطنة " كرمئيل " المقامة شرق بلدة يطا، على زراعة 40 دونما تقع إلى الشرق من المستوطنة، وذلك بمرافقة قوات الاحتلال وعلى مرأى من أصحابها ورثة المرحوم عيد يامين الهذالين . الأراضي المستهدفة تقع بمحاذاة طريق استيطانية كان شِقها المستوطنون العام الماضي بغرض ضم عشرات الدونمات إلى المستوطنة
وهاجم مستوطنون من مستوطنة 'كريات أربع' ، عددا من مركبات المواطنين وحطموا زجاج بعضها شرق الخليل،ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطني وأصحاب أراضي خربة 'الثعلة' شرق يطا، من الوصول إلى أراضيهم، بحجة أنها منطقة أثرية تخضع لسيطرة الاحتلال،و 'تبلغ مساحة الأراضي التي منع الاحتلال أصحابها من دخولها حوالي 700 دونم، وتعود ملكيتها لعائلتي أبو ملش وشنران'ويهدف الاحتلال بمنعه وصول المواطنين إلى أراضيهم السيطرة عليها، وضمها لصالح مستوطنتي 'ماعون وكرمئيل'، حيث تقع هذه الأراضي بين المستوطنتين وسياجهما يقع على حدودها'،وشرع مئات المستوطنين من مستوطنة 'كريات
أربع' ، بزراعة نحو 20 دونما من أراضي المواطنين شرق الخليل مئات المستوطنين ترافقهم بلدية ما تسمى 'كريات أربع' وعشرات التلاميذ، أقدموا اوتحت حراسة شرطة الاحتلال، على زراعة نحو 20 دونما تعود للمواطن حسني الأشهب تقدمة لضمها للمستوطنة،
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الهيئة التدريسية والإدارية لمدرسة جنبا المختلطة شرق يطا جنوب الخليل ، بغرض تعطيل الدراسة في المناطق الشرقية لبلدة يطا، والتي تهدف لتهجير سكانها والاستيلاء عليها لأغراض الاستيطان وأصيب في منطقة سوسيا شرق بلدة يطا، 8 مواطنين جراء اعتداء المستوطنين على فعالية تطوعية لزراعة أشتال اللوزيات في أراض مستهدفة تقع إلى الغرب من مستوطنة "سوسيا"،
فيما اعتقلت قوات الاحتلال التي تدخلت أثناء الاعتداء مواطناً وناشط سلام إسرائيلي وشرع مستوطنون بزراعة أراضي المواطنين بالأشجار الحرجية في منطقة العديسة غرب بلدة سعير بمحافظة الخليل بحراسة جيش الاحتلال وقام المستوطنين برفع الأعلام الإسرائيلية في هذه الأراضي ، كما وضعوا حاويات للنفايات وصهاريج مياه.
وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعمال المساحة بوضع علامات بين الطريق الواصلة بين القدس والخليل، (شارع 60)، ابتداء من مخيم العروب وحتى بلدة بيت أمر، وتهدف إلى وضع سياج عازل بارتفاع يتجاوز أربعة أمتار لعزل البلدة والمخيم عن الشارع الرئيسي،
وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، ستة عشر خيمة سكنية وستة خيام للأغنام، في خربة الرهوة الكائنة في واد الخليل جنوب بلدة الظاهريةكماهدمت قوات الاحتلال، مسكنا وبئرين للمياه وحظيرة اغنام في خربة سادة الثعلة شرق بلدة يطا، جنوب شرقي الخليل، بذريعة إقامتها دون الحصول على ترخيص مسبق من قبل "الإدارة المدنية" الإسرائيلية،
فيما ذكرت مصادر في قرية التوانة القريبة، أن القوة ذاتها التي نفذت الهدم، أقدمت في وقت لاحق على هدم بئر وتجريف أشجار زيتون وعنب في حقل محاذ للطريق الاستيطانية المؤدية إلى الموقع الاستيطاني "أفيغايل" الاستيطاني المسّمى "حفات معون"،عملية الهدم التي نفذت بإشراف قوات الاحتلال، طالت المسكن وبئري المياه العائدين لعائلة المواطن جميل أحمد عليان زين.
الأغوار:أجرى مئات من جنود الاحتلال، مناورات عسكرية، باستعمال الذخيرة الحية ومشاركة عدد كبير من الآليات الثقيلة، في خربة 'الفارسية' بمنطقة المالح في الأغوار الشمالية، وأطلقوا الرصاص الحي ، كما دمرت آليات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الشتوية في منطقة وادي المالح في الأغوار الشمالية،جراء المناورات العسكرية التي تجريها في مناطق وادي الفارسية وأم لقبا والبرج'،
علما أن هذه الدونمات مزروعة بمحاصيل القمح والحمص والبازيلا، كما تسببت المناورات العسكرية بتدمير عدة طرق زراعية في المنطقة ذاتها،و أصيب ثلاثة مواطنين بجروح، أحدهم حالته خطيرة ودخل في غيبوبة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها ، مخيمي عين السلطان وعقبة جبر وحارة العرب والنويعمة في محافظة أريحا والأغوار
نابلس:شقت مجموعة من المستوطنين، طريقا على أراضي مواطني قرية قريوت جنوب نابلس تمكنهم من المرور خلالها على دراجاتهم النارية بين مستوطنتي 'شيلو' و'عيليه' المقامتان على أراضي المواطنين،كمابدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ مشروع بناء مدرسة تلمودية في مستوطنة 'ايتمار' المقامة على أراضي قرى شرق نابلس.
حيث أقرت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ هذا المشروع الذي يبلغ تكاليفه 9 ملايين شيكل، وسيقام على أراضي بلدات بيت فوريك، وبيت دجن، ويانون، وعورتا، وعقربا التي تمت مصادرتها في وقت سابق لصالح المستوطنة، كمااستولى مستوطنون متطرفون من مستوطنة شيلو على 25 دونما من أراضي بلدة قريوت جنوب مدينة نابلس ،
هذا وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة بركسات في خربة جعوانة شرق بيت دجن تستخدم للسكن وتربية المواشي، وتعود ملكيتها للمواطنين: أسعد محمد حسن، وشاهر أبو الحيط، وعاطف حسين حنني،كماهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركسين في خربتي طانا والطويل وشرعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي بهدم منزلا قرب بلدة عقربا في خربة الدامية يعودللمواطن عبد الغني بني جابر، ومن ثم مصادرة جرار زراعي يملكه،
رام الله:سرقت مجموعة من المستوطنين أشجار زيتون في بلدة ترمسعيا شمال شرق مدينة رام الله، وبحماية من جنود الاحتلال حيث اقتلعت عشرات أشجار الزيتون من أرض المواطن محمد أسعد ربيع أبو حنون، الواقعة في منطقة تدعى 'بير الحور'، وهي منطقة لا تقع ضمن الأراضي المستولى عليها لصالح مستوطنة 'شيلو'.حيث ادعى'جيش الاحتلال وجود قرار من المحكمة لتجريف الأرض، وعندما طلب منه إبراز القرار، قال إنه لا يملك ورقة بذلك'.
قلقيليه:أحرق مجموعة من المستوطنين سيارة وكتبوا شعارات تحريضية ضد العرب عند مدخل قرية النبي الياس شرق قلقيليةقبل أن يغادروا القرية.