وفد من المجلس التشريعي يزور مقر جمعية اطفالنا للصم في غزة

غزة- معا- زار وفد من المجلس التشريعي برئاسة رئيس المجلس بالنيابة الدكتور أحمد بحر جمعية اطفالنا للصم في مدينة غزة.

وضم الوفد كلا من النائب الدكتور أحمد أبو حلبية والأستاذ النائب فرج الغول والنائب جميلة الشنطي والنائب جمال نصار وكبار الموظفين في المجلس التشريعي، حيث استقبل الوفد الدكتور عزام الشوا رئيس جمعية أطفالنا للصم، جميلة الشوا، ونعيم كباجة من الهيئة الإدارية للجمعية.

وقد طالب الدكتور عزام الشوا رئاسة المجلس التشريعي العمل على سن قوانين تضمن الحماية الخاصة للصم في المجتمع الفلسطيني، في العمل والدراسة، مشيدا
بهذه الزيارة، حيث هي المرة الأولى التي يقوم بها وفد من المجلس التشريعي بزيارة مقر الجمعية، وذلك للإطلاع على احوالهم وما تعانيه الجمعية من مشاكل.

وأشار الأستاذ نعيم كباجة من الهيئة الادارية للجمعية، إلى أن الجمعية ترعى الأطفال الصم منذ سن دخولهم الروضة الى الصف التاسع، وقد بلغ عدد طلاب الجمعية ما يقارب 250 طالب، بالاضافة الي ما تقدمه من مساعدات للصم على مستوى قطاع غزة والذي يقارب عددهم اكثر من 15000 شخص يعاني من عدم القدرة على الكلام.

وتحدث كباجة عن دور الجمعية في تقديم المساعدات، مثل قياس السمع و تركيب السماعات و صيانتها داخل المدرسة و خارجها، و تدريب آباء و أمهات الأطفال الصم على آلية الاتصال بهم، وتدريب المعلمين على تعليم الصم، وتوعية و تثقيف المجتمع المحلي في مجال الصمم وكيفية التعامل مع الصم، والتدريب المهني والحرفي للصم البالغين( النجارة، الحياكة، التطريز، وصناعة الفخار والخزف)، وخدمات اجتماعية و مساعدات عينية للصم الفقراء وأسرهم، والترجمة الفورية للغة الإشارة.

وأشاد الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس بالنيابة، بدور الجمعية وما تقدمه لخدمة الصم، خصوصا أنها شريحة مهمة في المجتمع، بعد ان كانت شريحة مهمشة وليس لها اي دور وينظر اليها على انهم اصحاب إعاقة دائمة، مضيفا انه مع وجود مثل هذه الجمعية وما تقدمه من مساعدات للصم و ذويهم، فهي الآن اصبحت شريحة عاملة تخدم المجتمع وقادرة على مساعدت نفسها.

واكد على أن المجلس التشريعي سوف يقوم بسن قوانين تحمي الصم وتلبي مطالبهم خصوصا في التعليم الثانوي والجامعي.

وتجول الوفد في أقسام الجمعية وإطلع على الخدمات التي تقدمها الجمعية للصم والى الاباء والاهل، وعلى منتجات الجمعية الحرفية واليدوية، واشادوا باعجابهم الشديد.

وقد لاقي الوفد ترحيباً كبيراً خصوصا من الطلاب الصم الذين عبروا عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة وطالبوا بتقديم المساعدات لهذه الجمعية ودعمها.