الاحمد: إنهاء الانقسام مقدمة لإنهاء كل أشكال الاحتلال
نشر بتاريخ: 18/02/2012 ( آخر تحديث: 19/02/2012 الساعة: 07:17 )
قلقيلية- معا- اكد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان انهاء حالة الانقسام وتوحيد شطري الوطن هو مقدمة لانهاء الاحتلال بكافة اشكاله تمهيدا لاقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال لقاء عقد الليلة في قاعة دائرة اللاجئين في قلقيلية وحضره محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي وامين سر الاقليم محمود ولويل واعضاء المجلس التشريعي وعضو المجلس الثوري بسام ولويل وقادة الاجهزة الامنية ورؤساء الهيئات المحلية ومدراء الدوائر الحكومية, واعضاء لجنة الاقليم وامناء سر المناطق والمكاتب الحركية وامين سر اقليم جنين عطا ابو رميلة ولجان المرأة في المواقع.
واستعرض الاحمد خلال حديثه المراحل التي مرت بها المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي محملا مسؤولية فشلها لحكومة اليمين الاسرائيلية بقيادة
الثنائي نتانياهو وليبرمان اللذين يرفضان التعاطي مع كافة المساعي التي تقدم من اللجنة الرباعية ومن الدول العربية لدفع عجلة السلام في المنطقة.
واضاف الاحمد: "ان القيادة الفلسطينية وافقت على مبدأ حل الدولتين والاستعداد الكامل للتفاوض مع الاسرائيليين شريطة وجود مرجعية للمفاوضات
ووقف كل اشكال الاستيطان بما في ذلك التوسع الطبيعي، الا ان حكومة اليمين لا زالت تماطل لدرجة تقديم مقترحات دون الحد الادنى لمطالب الشعب
الفلسطيني الامر الذي دفع القيادة لاتخاذ قرار بعدم العودة لاي شكل من المفاوضات دون تطبيق الشروط الفلسطينية".
وفيما يتعلق بالوحدة الوطنية ومساعي المصالحة اكد الاحمد نية الحركة على المضي قدما في سبيل توحيد شطري الوطن رغم العراقيل التي تواجه جلسات اللجان التي شكلت بهذا الخصوص، مشيرا الى ان "البعض يحقق المكاسب الشخصية من خلال استمرار الانقسام الذي لا يخدم الا مصالح الاحتلال".
وأضاف ان "السلطة الوطنية الفلسطينية وبتوجيهات الرئيس محمود عباس قد بادرت بتنفيذ قرارات اللجان الخاصة بالحريات وبناء الثقة واصدار جوازات السفر دون قيود، الا ان هناك لجانا لا زالت حركة حماس تحد من عملها خاصة لجنة الانتخابات".
وعلى صعيد الوضع الداخلي للحركة أشار الاحمد الى اهمية اعادة البناء التنظيمي للحركة لتكون اكثر قدرة على مواجهة التحديات واستحقاقات المرحلة
القادمة، داعيا الى تبني وسرعة تنفيذ ما اقره المؤتمر الحركي السادس الذي عقد مؤخرا في بيت لحم.
بدوره اكد الخندقجي على ان حركة فتح صاحبة المشروع الوطني يجب ان تكون بكل اطرها الحركية ولجانها المختلفة على اتم الاستعداد للحفاظ على منجزات الشهداء والجرحى والاسرى ،داعيا الى تمتين الوحدة الداخلية بين كافة الاطر.
من جانبه بين الولويل ان بناء جسور التواصل بين قيادة الحركة والقواعد التنظيمية يعد من اهم ما يجب على القيادة القيام به من اجل الاطلاع على
هموم ابناء الحركة واطلاعهم على ما يجري من تغيرات ومستجدات على الساحات المختلفة.
واجاب الاحمد على استفسارات الحضور المتعلقة بالعديد من القضايا التي تهم الشارع الفلسطيني والتنظيمي.