"فدا": المصالحة الفلسطينية ضمانة لإنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 19/02/2012 ( آخر تحديث: 19/02/2012 الساعة: 01:42 )
غزة- معا- نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني- فدا بمحافظة شمال غزة ندوة سياسية في بلدة بيت لاهيا تحت عنوان "المصالحة الفلسطينية ضمانة لإنهاء الانقسام"، بحضور عضوي المكتب السياسي سعدي أبو عابد مسؤول دائرة العمل التنظيمي وجمال أبو نحل مسؤول دائرة العلاقات الوطنية في قطاع غزة ومحمد أبو وطفة عضو اللجنة المركزية، أمين سر فدا في شمال غزة و جمهور من الكادر الحزبي و المجتمعي في بيت لاهيا.
بدوره أكد أبو نحل على أهمية فعالية اللجان المختلفة المنبثقة عن اتفاقية المصالحة الفلسطينية التي تم التوقيع عليها في القاهرة، مُقدماً شرحاً وافياً لما وصلت إليه الأمور في كلٍّ من لجنتي المصالحة المجتمعية والحريات، مُؤكداً على أن كافة هذه اللجان تحتاج إلى الدعم و المساندة واحترام قراراتها من خلال تنفيذ ما تم الوصول إليه لدفع عملية المصالحة الوطنية ودعمها وتعزيزها بتشكيل حكومة الوفاق الوطني – التكنوقراط، القادرة على الإعداد و التحضير لانتخابات المجلسين التشريعي والوطني وإعادة اعمار وبناء ما دمرته آلة الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتحدث أبو عابد عن الوضع السياسي الراهن متوقفاً أمام نضال الأسرى داخل معتقلات و زنازين الاحتلال الإسرائيلي و حيَّا باسم الحضور الصمود الأسطوري للشيخ خضر عدنان الذي يخوض إضرابا مفتوحاً عن الطعام رافضاً للاعتقال الإداري وسياسية القمع و الإذلال التي تمارسها إسرائيل ضد الحركة الأسيرة.
وتطرق إلى دور القوى السياسية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني ولجان الإصلاح العاملة في صفوف العائلات والعشائر بالدفع والإسراع بتحقيق المصالحة الوطنية، مُطالباً بضرورة توحيد الجهود والاستماع لمطالب وهموم الجماهير للخروج من الأزمة التي تمر بها وحدتنا الفلسطينية.
من جانبه طالب أبو وطفة فصائل العمل الوطني والإسلامي بضرورة حشد كل الطاقات في جهود المصالحة الوطنية و سماع صوت الجماهير و العمل على تنفيذ بنود المصالحة على أرض الواقع.
وقد أدارت الندوة حنان بنات، حيث تخلل الندوة نقاش بنَّاء و مسؤول من خلال المُداخلات التي ساهم بها عدد من الحضور، لامستْ هموم الشارع الفلسطيني و الكثير من النواحي المجتمعية من طلاب و عمال و خريجي الجامعات و أزمة البطالة و الكهرباء و تلوث البيئة و غيرها.