الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب د. حنا سويد: وزارة التهديد الاستراتيجي وصمة عار جديدة في جبين الحكومة الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 05/12/2006 ( آخر تحديث: 05/12/2006 الساعة: 14:20 )
النائب د. حنا سويد: وزارة التهديد الاستراتيجي وصمة عار جديدة في جبين الحكومة الاسرائيلية
معا- ندد النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي د. حنا سويد- في خطابه امام الهيئة العامة للكنيست- اليوم باقامة وزارة الشؤون الاستراتيجية التي يتراسها عضو الكنيست العنصري ايفيت ليبرمان.

وقال:" بالطبع نحن نعترض مبدئيا على اقامة وزارة "التهديد" الاستراتيجي، وهذا الاعتراض لا ينبع من كوننا نرغب او نريد حقائب وزارية ولا نريد ان نكون جزءا من الائتلاف، ولا نعتبر انفسنا جزءا من هذا النقاش اصلا".

وأضاف النائب سويد "إننا ننظر الي جوهر الامور، ولا تكفينا اصوات التهدئة التي نسمعها من الحكومة بان ليبرمان تقبل وتبنى الخطوط العريضة للحكومة، وطالبنا وما زلنا نطالب بان يتراجع عن تفوهاته العنصرية والفاشية، ولكن شيئا لم يحصل من هذا القبيل بل على العكس فلقد تمادى بتصريحاته ومستمر في طرحه للموديل القبرصي الداعي للفصل التام بين اليونانيين والاتراك، ويريد تطبيقه في بلادنا عن طريق اقامة دولة احادية القومية- القومية اليهودية، وتستثنينا طبعا".

وتساءل النائب سويد عن الارباح التي من الممكن ان تجنيها الحكومة من انضمام "يسرائيل بيتينو" الى الحكومة؟، "فبدون ادنى شك فان الارباح معدومة، ومن السهل انتقاد الحكومة بوجود ليبرمان فيها محليا ودوليا، ومن يعتقد ان "اخطارا استراتيجية" سوف تعالج في اروقة الوزارة الجديدة فهو مخطئ، وواضح ان هذا التعيين الوزاري غير مبرمج ومدروس ويهدف الى التوظيف والتعيين، ويكلف مبالغ طائلة، ولذا فالحكومة خاسرة في هذا التعيين الوزاري والجبهة ترفض هذا البيان الحكومي جملة وتفصيلا".

واختتم د. سويد خطابه بانه لا يمكن لحكومة عقلانية ان تنتهج هذه السياسة فالمخاطر الاستراتيجية لا تعالج على يد الوزير ليبرمان الذي يمثل المخاطر الاستراتيجية بعينها.