اجتماع تحضيري لمؤتمر الدولي لتنمية الاقتصاد الفلسطيني

رام الله- معا- عقد في العاصمة التركية الاجتماع التحضيري الاول للمؤتمر الدولي لتنمية الاقتصاد الفلسطيني وذلك بمشاركة عبد الحفيظ نوفل وكيل وزارة الاقتصاد الوطني وجعفر هديب الرئيس التنفيذي لهيئة تشجيع الاستثمار الفلسطينية ونبيل معروف سفير دولة فلسطين في تركيا وهيثم الوحيدي مدير وحدة دعم الاستثمار ونبيل السراج القنصل التجاري في السفارة الفلسطينية عن الجانب الفلسطيني، وعن الجانب التركي حضره كل من أمينه شندل ، اورهان شكرجول، وميغ هلفاجول، حقي براتوشو، وكانسو ايدن من كبار مسؤولي وزارة الاقتصاد التركية و فاتح اللدم القنصل التجاري التركي في فلسطين.

وقد صرح المهندس جعفر هديب انه قد تم في هذا الاجتماع الاتفاق على عقد المؤتمر في موعد يلي موعد اجتماع كبار المسؤولين لمجموعة العمل للتعاون التجاري لدول الشراكة اليورو متوسطية ويسبق موعد الاجتماع الوزاري لوزراء التجارة لدول الشراكة اليورومتوسطيه، وهذا الموعد وفقا لذلك سيكون في منتصف شهر ايار القادم، وانه سيعلن عنه بالتحديد في الاجتماع التحضيري القادم.

واوضح ان اختيار هذا الموعد جاء لضرورة عقد المؤتمر قبل انعقاد الاجتماع الوزاري حيث سيتم رفع نتائجه الى الاجتماع الوزاري من اجل تبني توصيات المؤتمر من قبل وزراء دول الشراكة وذلك لان الدعوة لعقد المؤتمر اعلن عنها في البيان الوزاري لدول الشراكة الصادر في نوفمبر عام 2010، واوضح انه قد تم الاتفاق على عقد المؤتمر في مدينة مارسين التركية الواقعة على ضفاف البحر المتوسط وبمشاركة 150 مشارك على الاقل من دول الشراكة اليورو المتوسطية ومن المنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة بالاقتصاد الفلسطيني وممثلين عن الدول العربية والاسلامية خاصة وان المؤتمر يعقد بتمويل من الاتحاد الاوروبي وتركيا والبنك الاسلامي للتنمية.

واضاف هديب انه من المتوقع ان يشارك في هذا المؤتمر 25 مشاركا عن الجانب الفلسطيني يمثلون مؤسسات القطاعين العام والخاص في فلسطين سوف يتم اختيارهم من قبل قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية وفقا لمعايير محددة قبل موعد الاجتماع التحضيري الثاني للمؤتمر المزمع عقده في مارس القادم بمشاركة ممثلين عن تركيا والاتحاد الاوروبي وفلسطين.

واوضح هديب ان خيار المشاركين عن الجانب الفلسطيني في المؤتمر مبكرا سيكون له دور هام في اعطاء هؤلاء المشاركين الفرصة للاطلاع على التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر اولاً باول، مؤكدا ان هذا المؤتمر سيمثل فرصة هامة جدا لمناقشة العقبات والعوائق التي تعترض تنمية الاقتصاد الفلسطيني وخاصة اتفاقية باريس الاقتصادية، وكذلك سيتم مناقشة الحلول والوسائل الكفيلة باحداث تنمية حقيقية للاقتصاد الفلسطيني في ظل تراجع المعونات والمنح المقدمة للشعب الفلسطيني وفي ظل الازمة المالية العالمية التي تعصفباقتصاديات العالم.