الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منيب المصري:تشكيل حكومة والإعلان عنها البداية الفعلية لإنهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 19/02/2012 ( آخر تحديث: 19/02/2012 الساعة: 14:30 )
نابلس- معا- قال منيب المصري رئيس التجمع الوطني رئيس منتدى فلسطين بأن اجتماع الإطار القيادي المؤقت للمنظمة يأتي في ظل ظروف محلية ودولية غاية في التعقيد، والمطلوب من الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية وأن يخرج هذا الاجتماع بخطط عملية حول كيفية تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة على أرض الواقع.

واعبتر أن إعلان الدوحة هو خطوة مهمة وجريئة باتجاه تطبيق اتفاق المصالحة. جاءت تصريحات المصري تعقيبا على الدعوة التي وجهت لأعضاء لجنة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للاجتماع في القاهرة بتاريخ 23 شباط الحالي.

وأشار المصري بأن هذا الاجتماع مهم للخروج من الوضع الحالي بقرارات تنهي الانقسام فعليا من خلال إجراءات يتخذها الأطراف على أرض الواقع استجابة ليس فقط لما تم الاتفاق عليه بين الأطراف الفلسطينية وإنما أيضا لتطلعات الشعب الفلسطيني الذي أرهقته تبعات هذه الحالة السوداوية في تاريخ الشعب والقضية.

وأضاف المصري بأن المطلوب هو تحديد طبيعة المرحلة المقبلة وبخاصة فيما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني من حيث الإسراع في تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، في سبيل البدء في التحضير للانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية ومجالس الحكم المحلي، واعمار قطاع غزة، وشن حملة دبلوماسية لرفع الحصار عنه.

وقال المصري بأن تشكيل الحكومة الجديدة هو البداية الفعلية لإنهاء الانقسام وترتيب الوضع الداخلي، داعيا إلى تشكيل وزارة خاصة تسمى "وزارة شؤون القدس"، وتشكيل سلطة مستقلة لإعادة اعمار غزة تكون تابعة للرئيس مباشرة.

وقال المصري بأن إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني تتم من خلال تنظيم انتخابات حرة يشارك فيها جميع الفلسطينيين وحيثما أمكن ذلك، معتبرا أن إعادة تفعيل منظمة التحرير تتم عبر عملية ديمقراطية أساسها الشراكة السياسية بين جميع مكونات العمل الوطني الفلسطيني.

وحول المفاوضات مع إسرائيل، أكد المصري بأن المفاوضات التي لا ترتكز إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولا تكون ضمن جدول زمني محدد وبمرجعيات وضمانات دولية وتقود إلى إنهاء الاحتلال هي مفاوضات لا جدوى منها وهي غير مقبولة. مضيفا أن الموقف الإسرائيلي المتنكر للحقوق الفلسطينية يستوجب رادا مناسبا من منظمة التحرير أقله إعادة القضية الفلسطينية إلى هيئات الأمم المتحدة ذات الاختصاص لتتحمل مسؤولياتها، وأيضا لتتحمل دولة الاحتلال تبعات احتلالها.

وأنهى المصري بالقول بأن اجتماع الإطار القيادي المؤقت للمنظمة سوف يضع جداول ومواعيد زمنية محددة لتطبيق ما تم الاتفاق عليه فلسطينيا داعيا الجميع إلى دعم الجهود الهادفة إلى إنهاء الانقسام وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني. مكررا شكره للقيادة المصرية وحكومة قطر على الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام.