أبو زنيد تطلع وفداً سويدياً ومركز "معا" على أوضاع اللاجئين بمخيم شعفاط
نشر بتاريخ: 19/02/2012 ( آخر تحديث: 19/02/2012 الساعة: 14:37 )
القدس-معا- أطلعت النائب جهاد ابو زنيد رئيسة الهيئة الإدارية للمركز النسوي في مخيم شعفاط وفداً سويدياً من مؤسسة إنقاذ الطفل ومركز العمل التنموي "معا" على الأوضاع الصعبة التي يعيشها السكان الفلسطينيين في مخيم شعفاط.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوفد السويدي يرافقه مدير مركز العمل التنموي الأستاذ سامي خضر وبحضور د. أمية خماش مسؤول قسم صحة البيئة في وكالة الغوث الدولية للمركز النسوي للإطلاع على أوضاع اللاجئين خاصة النساء والأطفال.
ووضعت أبو زنيد الوفد الزائر في صورة المأساة التي يعيشها السكان الفلسطينيين اللاجئين في المخيم، جراء سياسة الإحتلال العنصرية التي تسعى من خلال مخططاتها الى التضييق الى السكان، مؤكدة " بأن مخيم شعفاط تعاني من قلة المدارس وعدم وجود الخدمات خاصة الأسرية والذي أدى الى انتشار العنف الأسري والمجتمعي.
كما إستعرضت أبو زنيد الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأطفال المقدسيين في المخيم، إضافة الى النقص في المدارس والمعاناة الشديدة جراء الواقع البيئ الصعب، مضيفة" بأن الأطفال يواجهون مصيراً صعباً ومريراً خاصة على المستوى الصحي والثقافي والتعليمي والإجتماعي.
بدوره قدم د. أمية خماش مسؤول قسم صحة البيئة في وكالة الغوث شرحا مفصلا حول الوضع الصحي في مخيم شعفاط وما تقدمه وكالة الغوث الدولية من خدمات للاجئين في المنطقة، إضافة الى البرامج التي تنفذها بالمشاركة مع المؤسسات العاملة في المخيم.
من جانبه تطرق سامي خضر مدير مركز العمل التنموي لإحصائيات رسمية حول الوضع الصعب في مدينة القدس إضافة الى الجدار الفاصل الذي يعزل منطقة مخيم شعفاط عن المدينة وسياسة إسرائيل التي تحاول من خلالها طرد السكان، وعدم منحهم التراخيص اللازمة للبناء، وعدم السماح للسلطة الفلسطينية بالعمل في هذه المنطقة.
وفي نهاية اللقاء، قام الوفد بجولة تفقدية لأقسام المركز النسوي، حيث إطلع على طبيعة المشاريع والبرامج والخدمات التي يقدمها المركز لشرائح المجتمع خاصة الأطفال من خلال مشروعي نشر ثقافة حقوق الطفل ودروس التقوية.