مجموعة الإتصالات الفلسطينية وإلهام فلسطين توقعان إتفاقية شراكة

رام الله -معا- وقعت اليوم مجموعة الإتصالات الفلسطينية، ومؤسسة التربية العالمية/ إلهام فلسطين اتفاقية للشراكة تقدم بموجبها مجموعة الإتصالات منحة تمويلية لمبادرة "إلهام فلسطين".

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن مبادرة "إلهام فلسطين"، والنابعة من الاقتناع التام بأن إحداث أي نقلة نوعية في فلسفة ونهج النظام التعليمي، لن يتسنى دون تعزيز الجهود وحشد الفعاليات المؤمنة بالتغيير والتحديث في المجتمع المدني والقطاعين العام والخاص على حد سواء بما يهدف إلى تجذير "إلهام" كبرنامج في البيئة التربوية الفلسطينية ودعمه بالموارد والقدرات الفلسطينية المحلية، وتعزيز قدرة النظام التعليمي على استيعاب الممارسات المبدعة التي تنضوي عليها النماذج المختارة، وتقديمها كقدوة حسنة، ونموذجا يحتذى.

وصرح عماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة ، الذي وقع الإتفاقية من جانب مجموعة الإتصالات الفلسطينية: إن تقديم هذه المنحة يتناغم ورؤية مجموعة الإتصالات القائم على النهوض بالمجتمع الفلسطيني، والعمل على تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة ، بما يساهم في تطوير فلسطين.

وأضاف اللحام: إن الإستثمار في الإنسان الفلسطيني هو أحد أهم القضايا التي تشغل بالنا، وجاءت الشراكة مع إلهام فلسطين، تجسيدا لهذا المبدأ، حيث أن الإستثمار في أطفال فلسطين يفوق أي عائد، وبين اللحام أن من أهداف المجموعة أيضا تنمية قطاعات التطوير التكنلوجي، الإنساني التنموي، إضافة إلى تمكين المرأة، ودعم مؤسسات المجتمع المدني للنهوض بقدراتها في شتى مجالات الحياة.

ووقع الإتفاقية من جانب مؤسسة التربية، المدير التنفيذي السيد حذيفة جلامنة، الذي شكر مجموعة الإتصالات على دعمها لمبادرة إلهام فلسطين، وأعرب عن فخره وإعتزازه بانضمام مجموعة الإتصالات الفلسطينية للشراكة الوطنية الجامعة، وبين جلامنة أن بناء هذه الشراكة، وتعزيزها، وتجذيرها، كانت أحد الخصائص الفريدة لمبادرة إلهام فلسطين، التي تؤكد أن التعليم مسؤولية الجميع، وضمن هذه الفلسفة وفي إطارها، يأتي توقيع هذه الإتفاقية التي تكرس ريادية مجموعة الإتصالات، ونظرتها التنموية في إطار المسؤولية الإجتماعية التي تعمل عليها منذ سنوات.

ودعا جلامنة المؤسسات الفلسطينية كافة إلى تعزيز مشاركتها وإنخراطها في قضايا التعليم، ذلك أن الشأن التربوي هو شأن عام، ومسؤولية رفاه وسوية أطفال فلسطين ليست حكرا على المؤسسة التربوية الفلسطينية، وهذا يجعل تفعيل المسؤولية الإجتماعية ضرورة، ومطلبا ملحا.

جدير بالذكر أن المنحة التمويلية المقدمة لمبادرة إلهام فلسطين ، ستستخدم لغايات تطوير البرنامج، واللقاء مع المبادرين الملهمين في الدورة الحالية، وكذلك تعميم المبادرات التربوية الملهمة، من خلال توثيقها في كتاب حصاد إلهام الذي يوزع سنويا على كافة المدارس، والمؤسسات الفلسطينية، كما ستساعد المنحة في إنتاج مواد إعلامية أخرى تلقي الضوء على المبادرات التربوية الملهمة في الدورة الحالية لإلهام فلسطين.