الإغاثة الطبية وجمعية أصدقاء مركز النور توزع 20 مقعداً متحركاً للطلاب الذين يعانون من ضعف البصر

غزة -معا- قدمت الإغاثة الطبية الفلسطينية، وجمعية أصدقاء مركز النور 20 مقعداً متحركاً للطلاب المعاقين الذين يعانون من ضعف في الإبصار، والمدموجين في المدارس العادية.

وأشار عبد الهادي أبو خوصة، مدير الإغاثة الطبية أن هذه المبادرة تأتي على شرف يوم المعاق العالمي للطلاب المعاقين بصرياً داخل المدارس العادية وذلك بمساعدتهم في الاندماج.

وأفاد أبو خوصة أن المقاعد الـ20 ستوزع على الطلاب المعاقين بصريا المسجلين ضمن برنامج الدمج بالمدارس العادية على مستوى قطاع غزة .

وأشاد أبو خوصة بالدور الايجابي الذي تلعبه الهيئات التدريسية في تقبل الطلاب المعاقين والعمل على مساعدتهم، مثمنا دورهم في تعزيز دور المدرسة .

وأكد أبو خوصة أن الإغاثة الطبية ترعى ما يزيد عن 300 طالب معاق داخل المدارس العادية في شمال غزة والمنطقة الشرقية بمختلف الإعاقات إضافة إلى أن هذه الفعاليات تأتى بقدوم يوم المعاق العالمي.

هذا وثمن احمد كردية، مدير جمعية أصدقاء مركز النور دور الإغاثة الطبية في دعم ومساندة الأطفال المعاقين بصريا وذلك من خلال توفير المقاعد المتحركة الخاصة بهم مشيرا إلى ضرورة التعاون والتشبيك مابين المؤسسات وأملا أن تكون هذه الخدمة متوفرة دائما بهدف رسم البسمة على شفاه طلابنا المعاقين .

بدوره قال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل بالإغاثة الطبية في شمال غزة أن هناك العديد من المؤسسات التي ترعى وتقدم الخدمات للمعاقين بصرياً وهي: مركز النور لتأهيل المعاقين بصرياًُ، ومدرسة النور والأمل، وغرفة المصادر بالجامعة الإسلامية، وجمعية أصدقاء مركز النور، والإغاثة الطبية الفلسطينية ، وبرنامج التأهيل المجتمعي و الجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين .

وأفاد أن ما يزيد عن 300 طالب معاق بصرياً مدموجين بالمدارس العادية على مستوى مدارس قطاع غزة بما فيهم المدارس الثانوية حيث يعاني هؤلاء الطلاب من عجز بصري جزئي وعجز بصري كلي إضافة إلى أن هؤلاء الطلاب بحاجة ماسة إلى ماكنة بيركنز وذلك من اجل تسهيل العملية التعليمية.

من جهته أكد الطالب الكفيف إيهاب الحناوي والذي يدرس في الصف الأول بمركز النور لتأهيل المعاقين بصرياً والذي تقوم الإغاثة الطبية بمتابعته على ضرورة زيادة الخدمات المقدمة للمعاقين بصرياً وخاصة ماكنة بيركنز والتي يبلغ ثمنها ألف دولار وجهاز كمبيوتر والأدوات المساعدة الأخرى حتى يتسنى له الاندماج فى المجتمع وممارسة حياة طبيعية .