بمشاركة الزعبي-انطلاق حملة دولية لإعادة فتح شارع الشهداء وسط الخليل
نشر بتاريخ: 19/02/2012 ( آخر تحديث: 20/02/2012 الساعة: 09:03 )
الخليل-معا- انطلقت في الخليل اليوم، حملة "شدي حيلك يا بلد" وهي الحملة الدولية الثالثة المطالبة باعادة فتح شارع الشهداء، بمشاركة امين سر حركة فتح في الخليل كفاح العويوي و النائب في الكنيست الاسرائيلي عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي حنين الزعبي التي سارت في شارع الشهداء و زارت بعض العائلات التي تسكن بمحاذاة المستوطنات المتمركزة في قلب الخليل.
وقالت حنين الزعبي: نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وضد القمع وضد الابرتهايد وضد تشويه الهوية وكسر الإرادة هو نضال واحد لا يتجزأ و نحن لن نطبع اطلاقا مع الاحتلال ولن نساوم على حقنا في النضال، والسياسات الإسرائيلية لن تكسر إرادتنا، لكن الارادة ليست أقل أهمية من وجود مشروع سياسي واضح للنضال، ومن الواضح ان سياسة اسرائيل قد اشهرت افلاسها لعدم قدرتها على صد النضال السلمي من قبل الفلسطينيين الذين يناضلون بشكل حضاري أمام مستوطنين هم من حثالة المجتمع ولا يعرفون غير الكراهية والبذاءات،لكنهم في النهاية أداة بيد السياسات الإسرائيلية الرسمية لذلك علينا ان نفعل النضال الشعبي السلمي".
واضافت الزعبي : أنا مدينة لشباب ضد الاستيطان بدعوتي اليوم، ويشرفني كإبنة لهذا الشعب أن أفتتح الحملة الدولية الثالثة المطالبة بإعادة فتح شارع الشهداء، حملة "شدي حيلك يا بلد"، ولقد رأيت فعلا شبابا شادين حيلهن، رأيت الشباب الفلسطيني المليء بالعنفوان، والذين يفعلون بشكل عقلاني وحازم وفي منتهى الرقي، النضال ضد إغلاق شارع الشهداء، الذي تغلقه السلطات الإسرائيلية رغم وجود قرار محكمة بفتحه".
وقال كفاح العويوي امين سر فتح في الخليل : لن نترك ارضا ورثناها وحفظنا تفاصيلها عن ظهر قلب و ما ترونه اليوم من مشاكل اجتماعية برزت بعد سياسة الفصل و التقسيم التي تفرضها اسرائيل على الخليل يعد نقطه في بحر الانتهاكات التي يتصدرها المستوطنين".
تجمع شباب ضد الاستيطان الذي ينظم هذه الحملة محليا و دوليا حاول ان يشارك النائب حنين الزعبي في المشي داخل شارع الشهداء الا ان شرطة و جيش الاحتلال منعهم دون اي مسوغ قانوني.
من جانبه قال منسق تجمع شباب ضد الاستيطان، المهندس عيسى عمرو : هذا الاغلاق غير قانوني و الشرطة و الجيش ينصاعون تلقائيا ً لتعليمات المستوطنين التي تحرم على الفلسطينين المرور او الاقتراب من اطراف الشارع ، ولكن الرسالة اليوم رسالة تحدي و اصرار حتى نفتح قلب الخليل وشارعها الرئيسي " شارع الشهداء " ولن يتأتى ذلك الا بالعمل الجاد على الارض لتغيير سياسة الامر الواقع التي تفرضها اسرائيل لنفرض معادلة جديدة يصعب عليهم فهمها".
واضاف : اليوم نعلن افتتاح فعاليات حملة " شدي حيلك يا بلد " بخطوات حنين الزعبي الثابتة التي عبرت شارع الشهداء تمهيدا ً لكل الاقدام الحرة في الخليل
يذكر ان الحملة الدولية المطالبة باعادة فتح شارع الشهداء قد انطلقت عام 2010 في اكثر من 25 موقعا في العالم و استكملت عام 2011 في اكثر من 31 موقعا في العالم في نفس الوقت و التاريخ الذي يصادف الذكرى السنوية لمجزرة الحرم الابراهيمي الشريف التي عقبها فرض الاغلاق على مدينة الخليل .