اضراب الجامعات والكليات الحكومية مستمر لليوم الثاني

القدس- معا- أكد المهندس عبد المحسن القواسمي- الناطق الإعلامي باسم اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية- بأن العاملين في هذا القطاع يخوضون اليوم الإثنين اضراباً شاملاً، استجابة لدعوة الإتحاد في بيانه الصادر في 1522012.

وأوضح القواسمي أن هذا الاضراب يحمل رسالة ونداء لكل شخصية أو جهة مسؤولة وصاحبة قرار بالتدخل السريع والعاجل بهدف انصاف العاملين في هذا القطاع والذي استمرت معاناته لما يزيد عن ست سنوات، وانقاذ الفصل الدراسي من خطر التأخير أو الالغاء، خاصة وأن الإتحاد والذي يمثل العاملين في كل من جامعتي الأقصى-غزة وفلسطين التقنية – خضوري وكليات فلسطين التقنية – دير البلح والعروب ورام الله للبنات، بالإضافة إلى كليتي العلوم والتكنلوجيا-خانيونس والأمة-القدس، لم يتلق أي رد من وزارة التربية والتعليم العالي على رسائله وكتبه المتعلقة بهذا الشأن ولم يكن منها أي استجابة بعد تنفيذ الإضراب الأول في 1622012م حتى هذه اللحظة لمطلبه المعلن والمستمر منذ سنوات طويلة ويتمثل في تحسين رواتب العاملين في هذا القطاع الحيوي والهام، بما يوازي نظراؤهم في الجامعات الفلسطينية الأخرى.

وأضاف بأن "الوزارة كانت قد جلست مع زملائنا المعلمين في المدارس وقامت بتحسين رواتبهم سابقاً، بينما لم يتم ذلك مع العاملين في الجامعات والكليات الحكومية".

وقال إن الإتحاد حاول استخدام كافة اساليب وطرق الحوار والصبر ومنح الفرص تلو الفرص للوزارة دون تحقيق هذا الهدف للأسف الشديد. وكان استخدام حق الإضراب هو الخيار المؤلم الذي اضطر إليه الإتحاد، والذي نأمل أن لا يستمر وأن تجد القضية العادلة التي يحملها طريقها للحل. خاصة وأن الحل بسيط وفي متناول يد الحكومة وذلك لأن أعداد العاملين في هذا القطاع، صغيرة نسبياً مقارنة مع القطاعات الأخرى وانصافهم لا يكلف الحكومية إلا الشيء اليسير.
وبالتالي فإن دعوة الإتحاد لا تزال قائمة للوزارة للجلوس والإتفاق معه على الزيادة في رواتب العاملين في الجامعات والكليات الحكومية. وبأسرع وقت ممكن، وقبل فوات الأوان.