العوض يطالب الاونروا بالتراجع عن قرارها بتقليص خدماتها

غزة- معا - طالب وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وكالة غوث وتشغيل اللاجئيين "الاونروا" بالتراجع عن قراراتها الاخيرة التي قلصت بموجبها المعونة التي تقدمها لعشرات الالاف من حالات العسر الشديد للاجئين الفلسطينين في قطاع غزة.

ودعا العوض خلال اعتصام نظمته اللجنة الشعبية للاجئيين اليوم الاثنين امام مركز الانروا في مخيم الشاطىء الاونروا للالتزام بالقرار 302 الذي يفرض عليها استمرار تقديم الخدمات لهم وتوفير الحياة الكريمة لحين عدودتهم لديارهم.

وقال العوض ان هذا الاعتصام ياتي بمثابة جرس انذار يعلقه اللاجئيين احتجاجا على سياسية التقيصات التي تقوم بها الاونروا منذ فترة طويلة وباتت تمس حياة اللاجئيين، مشيرا الى أن الكيل قد فاض نتيجة هذه السياسية اللاانسانية، موضحا الى أن سلسلة من التحركات الشعبية سيتم تنظيمها امام مراكز الانروا في مختلف مخيمات القطاع بهدف مطالبة الانروا بالعودة عن قراراتها.

ونوه العوض الى أن ما تتذرع به الوكالة كسبب لتقليص الخدمات يتمثل في احجام الدول المانحة عن الايفاء بتعهداتها للاونروا هو سبب لايجوز ان يدفع اللاجئيين ثمنه من قوت اطفالهم ، كاشفا في نفس الوقت الى ان سياسية الدول المانحة في هذا السياق تأتي للضغط على الشعب الفلسطيني وقيادته في محاولة لقطع الطريق على استئناف الجهود الفلسطينية في التوجه للامم المتحدة والمنظمات الدولية للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية.

واستطرد العوض داعيا الدول المانحة بالكف عن هذه السياسية التي تهدف للي ذراع الشعب الفلسطيني واخضاعه للرؤية الامريكية والاسرائيلة للحل في المنطقة، مؤكدا أن مسؤولية المجتمع الدولية تجاه قضية اللاجئيين مسؤولية دائمة لاتنتهي الا بتنفيذ قرارات الامم المتحدة وعلى رأسها القرار 194 القاضي بعودتهم الى دياريهم التي شردوا منها عام 1948.