السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة الطلائع تجري إستعدادات مكثفة لإجراء إنتخابات عامة لبرلمان الطلائع

نشر بتاريخ: 05/12/2006 ( آخر تحديث: 05/12/2006 الساعة: 17:37 )
خان يونس -معا- تجري منظمة الطلائع الدولية التي تنشط في المنطقة الجنوبية لقطاع غزة إستعدادات مكثفة ومتواصلة من أجل إجراء إنتخابات عامة واسعة لإنتخاب ثاني مجلس لبرلمان الطلائع يكون النافذه الحقيقية لأطفال خان يونس على المستويين الداخلي والخارجي من أجل تلبية إحتياجاتهم

وأكد أحمد أبو مصطفى الأمين العام للمنظمة خلال حديث للصحافيين عقده في مقر الطلائع وسط خان يونس أن ما يقارب من ( 150 ) طليع وطليعة يتنافسون على مقاعد مجلس البرلمان البالغة ( 88 ) مقعداً ، مشيراً إلى أن الأطفال المشاركين موفدين من المدارس التعليمية والتربوية ومؤسسات المجتمع المدني التي لها علاقة بالأطفال والطلائع .

وأوضح أبو مصطفى أهمية عقد الإنتخابات الثانية لإختيار مجلس البرلمان والتي من شأنها تحقيق مبدأ الشفافية في العمل وتبادل الأدوار بشكل سلس وسليم مما يتيح للطلائع فرصة المشاركة النقابية بطريقة مهنية إلى جانب التعبير عن آراؤهم وأحلامهم ليرسموا المستقبل المشرق الذي يليق بالطفولة الفلسطينية .

وشدد أبو مصطفى أن كافة الأقسام والدوائر الخارجية للمنظمة سخرت كافة إمكانياتها المتاحة للطلائع من أجل تمكينهم لخوض العملية الديمقراطية وفق الأصول القانونية المتبعة ، مبيناً أن وزارة التربية والتعليم والمؤسسات ذات العلاقة ستقوم بالإشراف على الإنتخابات المزمع عقدها منتصف شهر يناير المقبل .

ودعا أبو مصطفى كافة الطلائع إلى أهمية التكافل وإحياء روح الإخاء في العملية الإنتخابية وتجنيد الأصوات المختلفة لصالحهم ، والمقامة على برنامج إنتخابي واضح وشفاف يمكن له أن يساعدهم في تخطي مصاعب الحياة وتكريس برامج للطفولة في قطاع غزة .

ومن جانبه أشار محمد الفرا المشرف الميداني على أعمال البرلمان أنه تم الإنتهاء بشكل فعلي من إستلام كافة طلبات الترشح للمجلس وجاري إستكمال بعض الإجراءات الفنية لعرض القوائم النهائية للمرشحين والذين تم تحديدهم وفق شروط ومعايير واضحة تتعلق بالمهنية وقوانين منظمة الطلائع المتبعة.

وتوقع الفرا وجود منافسة قوية وشديدة ما بين المرشحين للفوز بمقاعد مجلس البرلمان بعد أن لاقى المجلس السابق قبول وترحيب على مستوى محافظات الوطن كافة مما نتج عنه إبرام العديد من إتفاقيات التوأمة في برامج الطفولة وتنفيذ مشاريع حيوية هامة ساعدت الأطفال على تلبية إحتياجاتهم المختلفة .