القوى الوطنية تدعو للاضراب غدا لمدة ساعتين تضامنا مع خضر عدنان
نشر بتاريخ: 20/02/2012 ( آخر تحديث: 20/02/2012 الساعة: 20:24 )
رام الله- معا- دعت قيادة القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الاثنين، إلى المشاركة في البرنامج المقر من القوى والهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى يوم غد الثلاثاء إلى الاعتصام المركزي في مقرات الصليب الأحمر الدولي الساعة 11 صباحاً في كل المحافظات الفلسطينية.
ودعت إلى الإضراب في مراكز المدن من الساعة 12 إلى الساعة الثانية ظهرا فترة انطلاق المسيرات الحاشدة، والانطلاق على الساعة 12 إلى مراكز المحافظات تنتهي بمهرجانات نصرة وتضامن مع الاسرى وعائلاتهم.
وجاءت هذه القرارات عقب اجتماع القيادي للقوى اليوم، لبحث آخر المستجدات السياسية، وقضايا الوضع الداخلي.
أما يوم الأربعاء فستشهد مسيرات حاشدة في مراكز المدن عن الساعة الثانية عشرة، ويوم الجمعة تخصيص المسيرات الحاشدة لمناصرة والتضامن مع الاسرى والمناضل خضر عدنان وتخصيص خطب الجمعة للاسرى، مؤكدين على تواصل الفعاليات في الاراضي الفلسطينية المحتلة وكل مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم لتسليط الضوء على معاناة الاسرى الابطال وعائلاتهم من اجل اطلاق سراحهم جميعا ووقف سياسات التعذيب والاجرام.
وحملت القوى الاحتلال مسؤولية تصعيد عدوانها في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة الاقتحامات اليومية والحواجز العسكرية ومواصلة الحصار على الشعب الفلسطيني خاصة شعبنا افي قطاع غزة، الذي يتعرض الى قصف يومي بالطائرات والمدفعية والتهديدات الصادرة عن الاحتلال بالتحضير الى ارتكاب محرقة جديدة في القطاع.
وأكدت القوى على أهمية مواصلة التحركات لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الصامد في القطاع وادخال المواد الغذائية والدواء والاعمار الى القطاع وسرعة حل مشكلة الكهرباء وادخال المحروقات بشكل فوري الى القطاع.
وشددت على رفضها لمحاولات الاحتلال المتواصلة باقتحام المسجد الاقصى المبارك وتشجيع المستوطنين على التهديدات المستمرة باقتحاماتهم وعبثهم وخطورة ما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك من محاولة لتقويضه والترويج لبناء الهيكل المزعوم مكانه، الامر الذي يتطلب مشاركة الشعب بحماية المسجد الاقصى المبارك والتدخل الفوري والحازم من الأمة العربية والاسلامية والمؤسسات الدولية بوقف هذه السياسات التصعيدية سواء استمرار بناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني في فلسطيني، بما فيها في مدينة القدس المحتلة التي يجري محاولات تهويدها وتغيير معالمها التاريخية والدينية الاسلامية والمسيحية والاعتداءات المتواصلة على المسجد الاقصى المبارك واستهدافه، وتوجه القوى التحية الى الصامدين والمرابطين من ابناء شعبنا المدافعين عن الاقصى ومدينة القدس وخاصة اهالي المدينة المقدسة ومن داخل الخط الاخضر لافشال مؤامرات استهدافه.
وأكدت القوى على اهمية الاجتماع القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم 23/2، وبما يتطلبه انجاح خطوات المصالحة وانهاء الانقسام، وعمل اللجان، وازالة كل العقبات امام اهمية انهاء الانقسام، وسرعة تشكيل حكومة الكفاءات المستقلة لانجاز ملفات عملها، خاصة الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني، واهمية السماح للجنة الانتخابات المركزية بفتح سجل الناخبين وتحديثه في قطاع غزة، مترافقا مع اهمية التأكيد على الموقف القيادي بعدم العودة الى اية لقاءات او مفاوضات دون وقف كامل للاستعمار الاستيطاني في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على كل الاراضي المحتلة عام 67، وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية بتفعيل المساعي والجهود مع المجتمع الدولي للاعتراف بعضوية فلسطين وفي الوكالات المنبثقة عنها ودعوة الاطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف وتفعيل وتطوير المقاومة الشعبية بمشاركة الجميع في اطارها.
وأكدت القوى على أهمية المشاركة في المنتدى الاجتماعي العالمي "فلسطين حرة"، الذي سيعقد في البرازيل في شهر 11/2012 مع اهمية التحضيرات الجارية للجنة التحضيرية ومشاركة فلسطين في اطارها من اجل وضع القضية الفسطينية على سلم جدول اعمال المنتدى ونجاح الوفد الفلسطيني في نقل معاناة الشعب تحت الاحتلال وعدوانه وجرائمه المتواصلة.