المجدلاني يدين اعتداءات المستوطنين على الاراضي الزراعية

رام الله- معا- ادان وزير الزراعة الدكتور احمد المجدلاني بشدة اعتداءات المستوطنين المستمرة ضد المزارعين وذلك بحرق الاف الدونمات من الاراضي المزروعة بالزيتون والقمح والشعير واعتدائتهم على المزارعين ومنعهم من الوصول الى اراضيهم وخاصة في المناطق الاكثر تضررا من بناء جدار الضم والفصل.

وقال وزير الزراعة ان هذا المسلسل اصبح تكرارة يوميا وفي كل مواسم الزراعة وتتم هذة الممارسات تحت حراسة قوات الاحتلال عدا عن الحواجز التي تعيق تسويق المحصول رغم وجود مايسمي بالتصاريح لاجتياز البوابات الاحتلالية المقامة على الجدار مابين القري والبلدات في المحافظات التى صودرت الاف الدونمات من اراضيها بشكل افقد المزارعين مصادر رزقهم وتدمير منتوجهم ويؤدي الى خسائر فادحة .

كما شهد هذا العام تصاعدا في عمليات مصادرة الأراضي، حيث بلغت مساحة الأراضي التي صدر بشأنها قرارات وأوامر عسكرية إسرائيلية بالمصادرة 1962 دونمًا، واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، وكذلك أعمال حرق الأشجار واقتلاعها؛ والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من دخول أراضيهم ومزارعهم؛ وإطلاق المياه العادمة على الأراضي الزراعية لتخريبها؛ والقيام بالأعمال الاستفزازية للمزارعين بالإضافة إلى الاعتداءات الجسدية عليهم ودهس عدد منهم بشكل متعمد.وعملية تجريف، ومصادرة للممتلكات، وهدم منازل ومدارس ومساجد وبركسات، وتجريف أراض زراعية وتدمير جزئي لـ 60 شجرة زيتون بعمر 30 عاماً.

واعتدى عدد من المستوطنين على أراضي خربة صافا في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل. وأن مستوطنين أحرقوا وقطعوا أشجار الزيتون والعنب في تلك المنطقة ومنعوا المزارعين من أهالي البلدة دخول أراضيهم. وقام المستوطنون بترك مياه المجاري تنساب بأراضيهم المزروعة بكروم العنب في منطقة واد شخيت شمال بيت أمر.

وطالب المجدلاني المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان التحرك لوقف هذة الانتهاكات المتواصلة التي تمارس ضد المزارعين الفلسطنين ،وطالب بحماية دولية للمزارعين الفلسطينين من المستوطنين.