إنتصر على السجان.. الاسير عدنان ينهي اضرابه ويتناول المحاليل
نشر بتاريخ: 21/02/2012 ( آخر تحديث: 22/02/2012 الساعة: 07:58 )
جنين – معا - اعلن محامي نادي الأسير جواد بولص إن الأسير خضر عدنان أنهى، إضرابه عن الطعام، وبدأ بتناول بعض الأدوية والمحاليل، وإجراء بعض الفحوصات الطبية في مشفى زيف.
هذا واعلن الاسير خضر عدنان انه سيفك اضرابه اليوم الساعة السابعة مساء، داعيا كافة الاسرى المتضامنين معه والمضربين عن الطعام ان يفكوا الاضراب الساعة السابعة معه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في خيمة الاعتصام امام منزل الاسير خضر عدنان في بلدة عرابة والذي سينهي يومه السادس والستين من اضرابه عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري، بحضور مدير نادي الاسير قدورة فارس ومحامي نادي الاسير جواد بولص وامين شومان من الهيئة العليا لنصرة الاسرى وعضوي الكنيست العرب احمد الطيبي ومحمد بركة.
واعلن وزير الاسرى عيسى قراقع ان الاحتفال بيوم الاسير في السابع عشر من شهر نيسان سيكون على ارض عرابة لاستقبال الاسير خضر عدنان حيث سيتم الافراج عنه في ذلك اليوم.
واشار قدورة فارس ان الاسير خضر عدنان سيفك اضرابه اليوم الساعه السابعه مساء داعيا كافة الاسرى المتضامنين معه والمضربين عن الطعام ان يفكوا الاضراب الساعه السابعه من مساء اليوم.
واثنت الكلمات خلال المؤتمر على نضال الاسير خضر عدنان والذي دخل التاريخ من اوسع الابواب وستتحدث الاجبال القادمة عن المعركة التي خاضها الاسير، مؤكدة ان عدنان حقق انتصارا في معركته التي خاضها على مدى ستة وستين يوما من الاضراب عن الطعام.
واشاروا ان محاميه توصلوا الى اتفاق مع الادعاء العام الاسرائيلي يقضي بالافراج عن عدنان في شهر نيسان القادم مقابل انهاء الاضراب عن الطعام .
وسيبقى الاسير خضر عدنان في مستشفى زيف لتقديم العلاج اللازم له حيث حالته الصحية سيئة للغاية نتيجة الاضراب المتواصل وان الافراج سيتم بعد انتهاء فترة حكمه الاداري بعد شهرين، مؤكدين ان عدنان وافق على تعليق اضرابه عن الطعام.
بدورها قالت مصادر خاصة لـ"معا" ان اتفاق خضر عدنان تم ظهرا بين د. احمد الطيبي ودان مريدور والمحامي جواد بولص.
وفي اتصال مع الدكتور احمد الطيبي رفض التعليق على الموضوع واكتفى بالقول ان الاسير سيفك اضرابه اليوم الساعة السابعة بعد ان انزلت المحكمة الاسرائيلية 3 اسابيع من فترة اعتقاله .
وقال الطيبي لـ"معا" انه وخلال زيارة الاسير عدنان في المشفى كان شاحبا وضعيفا وخسر من وزنه 30 كغم ، وهذا ما وضع الجانب الاسرائيلي في انه اذا ما استمر الاسير بالاضراب فانه موته سيشعل فتيلا في المنطقة .