كتلة الصحفي ترحب بمبادرة المنظمات الأهلية لحل أزمة النقابة
نشر بتاريخ: 21/02/2012 ( آخر تحديث: 21/02/2012 الساعة: 20:45 )
غزة -معا- رحب رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني إبراهيم ظاهر بمبادرة شبكة المنظمات الأهلية التي طُرحت من أجل إنهاء أزمة نقابة الصحفيين والذهاب إلى انتخابات موحدة وحرة ونزيهة في القدس وغزة والضفة الغربية المحتلة.
وقال ظاهر في بيان وصل لوكالة "معا" إن "الكتلة تلقت مبادرة الشبكة وناقشتها في أطرها القيادية ورأت أنها تضم الكثير من العناصر الايجابية والمخارج للأزمة المتفاقمة التي تعصف بنقابة الصحفيين الفلسطينيين، والخروج من الإشكاليات الخطيرة التي نتجت عما سُمي زورا بانتخابات فبراير 2010م وأنتجت جسما مُشوها وحولها إلى نقابة للمكاتب الإعلامية لفصائل منظمة التحرير والأخطر أنها كانت بمرجعيات أمنية".
وأضاف "الكتلة عملت مع كل الصحفيين الوطنيين والغيورين على المصلحة الوطنية والمؤسسات الإعلامية والأطر النقابية واستجابت للمبادرات التي طُرحت لإعادة نقابة الصحفيين لتمثل الكل الصحفي الفلسطيني بمهنية وعدالة".
وأشار ظاهر إلى أن الكتلة مع كل المساعي الرامية إلى إخراج النقابة من الخلاف والنزاع السياسي وعملت بكل قوتها من أجل ترسيخ هذا المبدأ. وأوضح أن الكتلة تلقت العديد من المبادرات من جهات إعلامية فلسطينية مختلفة كان آخرها من التجمع الصحفي الديمقراطي، ثم من ممثلين عن اتحاد الصحفيين العرب من أجل رأب الصدع بين الأطر الصحفية الفلسطينية.
وطالب رئيس الكتلة القائمين على المبادرة في شبكة المنظمات الأهلية بضرورة الإسراع في خطواتهم ليُقدم الصحفيون الفلسطينيون نموذجاً يحتذى به في التعاون والتفاهم وتجسيد وحدة النقابة ومهنيتها وترسيخ انتخاباتها الدورية وطرد الدخلاء على المهنة.
وأكد على ضرورة إعطاء عضوية النقابة لكل من يستحقها بغض النظر عن فكره السياسي وإعادة الأموال التي نُهبت من صندوق النقابة وقُدمت شكاوى للنائب العام في الضفة الغربية حولها ولا يعرف أحد مصيرها.
وقال ظاهر: إن "جهات صحفية في رام الله أبلغتني أن زملاء صحفيين في الضفة لديهم النية الصادقة والإرادة لإنهاء أزمة النقابة ومشاركة غزة في الانتخابات الموحدة وأن تأخذ غزة دورها الريادي والقيادي ضمن تفاهمات يتفق عليها المجموع الصحفي الفلسطيني".
واستدرك قائلا إن "عناصر من غزة تدعي تمثيل نقابة الصحفيين تقف حجر عثرة أمام هذه التفاهمات وهددت بقلب الطاولة إذا تم التوافق مع الصحفيين في غزة على اعتبار أن صحفيي غزة يرفضونهم جملة وتفصيلا".