الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قريع: الاستفزاز الاسرائيلي لمشاعر المسلمين يجر المنطقة الى حرب دينية

نشر بتاريخ: 21/02/2012 ( آخر تحديث: 22/02/2012 الساعة: 07:25 )
القدس -معا- حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من تصاعد التهديدات الاسرائيلية والاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى المبارك من قبل عناصر من الليكود والمستوطنين والجماعات النسائية المتطرفة، مؤكدا ان هذه الانتهاكات اليومية الخطيرة، والتى تمثلت اليوم بالسماح لعدد 22 متطرفة بتدنيس المسجد الاقصى وباحته بحماية ما يزيد عن مئة من قوات الاحتلال دخلوا المسجد بزيهم العسكري مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة للاستفزاز الشديد تجاه مسجد هو أقدس المساجد لدى المسلمين وتخفي في ثناياها نوايا مبيتة واحداث فوضى وارباك في المدينة المقدسة المعزولة بجزر وحواجز احتلالية .

وقال احمد قريع :" ان الدعوات الإسرائيلية المتكررة لاقتحام المسجد الاقصى تارة من قبل عناصر ليكودية وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي وينتمون لحزب يدير الحكومة حاليا ونساء حاقدات وبحماية عناصر من الجيش والشرطة التي تمهد لهؤلاء تدنيس المسجد للصلاة فيه ما هو إلا أمر خطير للغاية بنذر بحرب دينية لا نعرف عقباها".

وقال مخاطبا الحكومة الاسرائيلية "بان المسجد الاقصى ليس بورقة انتخابية في يد الأحزاب الإسرائيلية لكسب المزيد من الأنصار، ونحن لسنا بعاجزين عن الدفاع عن مقدساتنا ، فنحن لسنا وحدنا فمعنا إيمانناً وإرادتنا وتمسكنا بحقنا وارضنا ، وان على الاسرائيليين الاقلاع عن هذه الدعوات والتحركات والممارسات الحاقدة تجاه ارضنا وشعبنا ومقدساتنا وان يجنحوا لصوت العقل والسلم لا صوت الحقد والكره" .

واعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن خشيته من استغلال قوات الاحتلال الاسرائيلي للسياحة الاجنبية واستخدام السواح الأجانب دروعاً بشرية لزج المستوطنين والمستوطنات والعناصر الليكودية وجماعات من ما يسمى بامناء الهيكل وادخالهم للمسجد الاقصى ، ووضع حواجز احتلالية على ابواب البلدة القديمة على غرار ما حدث في مداخل مدينة القدس في ضوء من نشاهده من نقاط عسكرية لحجز هويات المواطنين المقدسيين المتوجهين الى البلدة القديمة او الى ساحات المسجد الاقصى، مؤكدا ان على الجميع الى التنبه واخذ الحيطة والحذر ومراقبة هذه الاجراءات العدوانية الاسرائيلية والتصدي لها.