الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

البطش وفارس يشيدان بدور الطيبي في صفقة انهاء اضراب خضر عدنان

نشر بتاريخ: 21/02/2012 ( آخر تحديث: 22/02/2012 الساعة: 10:08 )
القدس -معا- شارك النائب أحمد الطيبي في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في بلدة عرابة في الضفة الغربية وهي بلدة الاسير خضر عدنان وذلك بعد التوصل لإتفاق بين السلطات الإسرائيلية يقضي بتخفيض 3 اسابيع من مدة محكوميته واطلاق سراحه في 17-4 وعدم تجديد الاعتقال الاداري ضده على أن يوقف إضرابه عن الطعام .

هذا ورحب قدورة فارس رئيس نادي الأسير بالنائب الطيبي قائلا: "نفخر بالمناضل أحمد الطيبي الذي كان معنا في جهد الساعات الأخيرة لهذا الإنجاز المشرف". فيما هتفت الجماهير بأعلى صوتها: "طيبي طيبي يا مغوار"، كما وقال خالد البطش عن الجهاد الإسلام في كلمته: "تحية أخوية شامخة للأخ النائب أحمد الطيبي على وقفته وجهوده".

يذكر أنه كان الأسير خضر عدنان قد أعلن وقف الإضراب عن الطعام بعد 66 يوما.

كما القى المحامي جواد بولس كلمة سرد فيها الاتفاق واشاد بصمود الاسير الشيخ خضر عدنان وتصميمه على الحرية. فيما رسخ قدور فارس اهمية النضال الذي قاده خضر عدنان وانتصر فيه.|165320|

اما الوزير عيسى قراقع فقد اشاد برمزية تاريخ الافراج وهو 17 نيسان يوم الاسير، معلنا ان الاحتفالات ستكون في عرابة بهذه المناسبة.

وفي كلمته امام ابناء عرابة شدد النائب احمد الطيبي على "ان اي معركة بين اسير مضرب عن الطعام وبين سجانه فان النصر للاسير لا محال مهما كانت النتائج وهذا ما كان.. واضاف: قلنا ان خضر اراد الحياة العزيزة الكريمة ورفض الاعتقال الاداري ووضع موضوعه على الاجندة العالمية بشموخ".

واستطرد: كانت هذه ملحمة من اجل الحرية..نحن ملزمون بالاستمرار بالنضال ضد ملف الاعتقال الاداري بلا تردد . وشكر النائب الطيبي والد الاسير ابو خالد والعائلة التي من حقها ان تفخر بابنها كما ان عرابة والوطن فخورون فيه الى جانب احرار العالم.

واختتم الطيبي خطابه بالاية الكريمة : بسم الله الرحمن الرحيم "اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير". وشكر المحامي جواد بولص على دوره الوطني الكبير على مدى سنوات النضال من اجل الاسرى والمعتقلين. كما شكر كلا من الوزير عيسى قراقع وقدورة فارس من نادي الاسير.

واستقبل جمهور عرابة النائب احمد الطيبي بحفاوة بالغة .

وتحدث كذلك مندوب الجهاد الاسلامي والنائبين محمد بركة وعفو اغبارية من الجبهة.
|165319|