لجنة الأسرى: الأسير عدنان أكد أن إرادة الشعوب لا تقهر ولاتعرف المستحيل

غزة -معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأسير خضر عدنان موسى من عرابة - جنين قد حقق نصرا فريدا على القاضي والجلاد والسجان الإسرائيلي وانتزع حقه في العلاج والحرية والكرامة .

وقالت لجنة الأسرى في بيان خاص بمناسبة انتصار الأسير عدنان على القرارات والقوانين والمحاكم العنصرية الإسرائيلية بأن عدنان انتصر في معركة الحرية والكرامة والأمعاء الخاوية لحقوق الإنسان مؤكدا أن إرادة الشعوب لا تقهر ولا تعرف المستحيل .

وباركت لجنة الأسرى لعائلة وأسرة الأسير الشيخ خضر عدنان وللشعب الفلسطيني وللأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ولحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وللمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى ولكل من كتب حرفا وفاءا لصمود الأسير عدنان خلال 66 يوما في إضرابه عن الطعام ولكافة من أضربوا عن الطعام في قطاع غزة وللصحفيين والإعلاميين الذين ساهموا بشكل فاعل في تغطية فعاليات التضامن إسنادا للأسير عدنان في معركة الحرية والكرامة .

وكانت لجنة الأسرى قد بادرت بالمشاركة في المهرجان الوطني والخطابي الذي نظمته مؤسسة مهجة القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قبالة خيمة الإعتصام المقامة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة إلى جانب أهالي الأسرى وحشد من قادة العمل الوطني والإسلامي والأسرى المحررين والناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان وجمهور غفير من المتضامنين مع الأسرى ومن كافة ألوان الطيف الفلسطيني .

ووجه الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خلال كلمته التي ألقاها في المهرجان تحياته للرئيس محمود عباس لجهوده في قضية الشيخ الأسير خضر عدنان ولنادي الأسير الفلسطيني ووزارة الأسرى وللجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وللأشقاء في جمهورية مصر العربية الذين تابعوا قضية الشيخ خضر عدنان بالإتصالات وبذلوا ضغطا على الإحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عنه إلى جانب شكره للمؤسسات القانونية والحقوقية والإعلامية ووكالات الأنباء والإذاعات والصحف وللمتضامنين الأجانب وللجاليات الفلسطينية في العالم العربي والشتات .

وأشاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بدور المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى والتي نظمت عمل خيمة الإعتصام مؤكدا أن صمود خضر عدنان شكل إنجازا كبيرا ولبنة الأساس لمقاومة ومواجهة سياسة الإعتقال الإداري التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وإسقاطها وهو جهد حققه بصبره وبصموده ولحمه وبعظامه.

وشكر حبيب أبناء الشعب الفلسطيني رجالا وشبابا ونساء وطلاب الجامعات والقوى والحركات العربية والإسلامية والقادة والرموز والعلماء والمشايخ والوفد الأردني الذي زار خيمة الإعتصام وزوجة وزير العدل التونسي وكل الشخصيات العربية التي زارت الخيمة وشاركت في فعالياتها وكل من انتفض من أجل إسناد الأسير خضر عدنان .

وأضاف حبيب بأن هذا الجهد يتطلب تراكم الجهود وعلى كل المستويات الشعبية والرسمية سياسيا وإعلاميا وقانونيا حيث أن المعركة ضد الإعتقال الإداري قد بدأت ما يستوجب العمل وفق استراتيجية متكاملة لتحقيق مزيد من الإنجازات وإنهاء هذه السياسة التعسفية .

وحمل حبيب في كلمته الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن سلامة وحياة الأسير الشيخ خضر عدنان في حال جرى المساس أو الإخلال بالتفاهمات حول إطلاق سراحه موضحا أن المعركة لم تنته وإنما ستتواصل وتستمر حتى تحرير الأسرى.

وكانت لجنة الأسرى قد شاركت صباح أمس الثلاثاء 21 فبراير 2012م في السلسلة البشرية التي نظمتها مؤسسة مهجة القدس بشارع عمر المختار وسط مدينة غزة والتي اتجهت نحو خيمة الإعتصام أمام مقر الصليب الأحمر .