الديمقراطية: الإفراج عن الأسيرعدنان انتصار له وللحركة الأسيرة

غزة-معا- اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسير خضر عدنان الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية لأكثر من ستين يوماً، انتصاراً للأسير خضر عدنان وللحركة الوطنية الأسيرة ولإرادة الشعب الفلسطيني ويشكل ارباكاً وتحدياً للاحتلال وسجانيه.

وشددت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه على عدم مشروعية الاعتقال الإداري قانونياً ومخالفته لكافة الأعراف والقوانين الدولية ولا سيما اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، مجددة تأكيدها أن قرار الإفراج عن الأسير خضر عدنان في 17 أبريل/ نيسان القادم يعتبر انتصاراً لعدالة قضية الأسرى ونضالات الحركة الأسيرة.

وأشارت الجبهة الديمقراطية إلى أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي لم تنته بعد إلا بالإفراج الكامل عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال، منوهة أن تلك الدعوة موجهة إلى كافة الأسرى للسير على خطى الأسير خضر عدنان لأجل تبييض السجون الإسرائيلية.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن قضية الأسير المناضل خضر عدنان سلطت الأضواء على الاعتقال الإداري اللاقانوني وعلى قضية الأسرى، وان قرار الإفراج عنه جاء نتيجة الضغط الشعبي والدولي على إسرائيل، وهذا يؤكد بأن العمل النضالي الموحد بإمكانه الوصول إلى نتائج وتحقيق الانجازات والانتصارات على قرارات الاحتلال بحق الأسرى والشعب الفلسطيني،داعية إلى الاستمرار في الفعاليات الوطنية والمناصرة لقضية الأسرى بتوجيه الصورة وتسليطها على معاناة الأسرى والانتهاكات التي تمارس من قبل سلطات الاحتلال بحقهم.

وطالبت الجبهة الديمقراطيةً بتدويل قضية الأسرى باعتبارها قضية مركزية لن يتحقق السلام في المنطقة دون انجازها بالإفراج الكامل عن كافة الأسرى، كما ودعت إلى فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى.