الاتصالات تفتتح مختبري حاسوب بنابلس وسلفيت ضمن مشروع"ابجد نت"

رام الله- معا- أفتتحت مؤسسة مجموعة الإتصالات للتنمية المجتمعية مختبري حاسوب، وذلك في مدرسة ظافر المصري للبنات في نابلس، ومدرسة ذكور كفل حارس الأساسية في سلفيت، وقد تم إعادة تأهيل وتجهيز هذه المختبرات بشكل كامل، وضمن مشروع أبجد نت الذي أطلقته المؤسسة.

وقال عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الإتصالات الفلسطينية "نحن نولي قطاعي التعليم والتكنولوجيا أولوية قصوى وذلك من أجل تمكين جيل شباب فلسطين من الإبداع والابتكار الاجتماعي والعمل الريادي من خلال مشاريعنا التنموية التي تعمل على تعزيز الفرص لأبنائنا الطلبة وتمكين قدراتهم وزيادة نشر ثقافة تكنولوجيا المعلومات من خلال الإطلاع على أحدث التطبيقات التكنولوجية الحديثة والتي أصبح يُعتمد عليها مؤخراً في كثير من الدراسات والابحاث الاكاديمية".

وأضاف العكر" نسعى من خلال برنامج أبجد نت إلى شبك المدارس بالإنترنت ومحو الأمية التكنولوجية حيث رُصد ميزانية قيمتها 10 ملايين دولار ولمدة خمس سنوات قادمة من أجل تنفيذ هذا المشروع، مشيراً إلى ضرورة توفير خدمة الإنترنت في المدارس وفي المناطق النائية والقرى، وسيستهدف البرنامج 80% من هذه المدارس لربطها بشبكة الإنترنت لمدة عام مجانا مع السرعات العالية.

وحول تفاصيل البرنامج قال العكر: أن المؤسسة ستعمل على الاستثمار في المدارس المتواجدة في المناطق الريفية على مدى 5 سنوات القادمة لتزويدهم بشبكة الإنترنت وقد بدأت المؤسسة بتنفيذ المرحلة التجريبية في عام 2011 حيث تم شبك 38 مدرسة بالانترنت وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي.

وأكد العكر أن برنامج "أبجد نت" من أكثر البرامج شمولية وفائدة على مستوى الوطن لما يوفره من فائدة للمجتمع المحلي من خلال محو الأمية التكنولوجية ومساعدة الطلاب على فتح آفاق جديدة للمستقبل ولتصبح المدرسة بهذا البرنامج الجديد هي النواة الرئيسية وهي الأم والمصدر الأول للعلم وللأجيال الفلسطينية القادمة، معتبراً مشروع أبجد نت مشروعاً وطنياً تنموياً متكاملاً ويفتح باباً جديداً من المشاريع التنموية لمجموعة الإتصالات التي ستخدم أجيال فلسطين وسيعمل على بناء جيل فريد على مستوى المنطقة.

واوضح أن "أبجد نت" من أقرب المشاريع إلى قلب المجموعة لقربه من فلذات أكبادنا، ومعتبراً عام 2012 عام المسؤولية الإجتماعية بإمتياز لما سيحمله من برامج عديدة ومتكاملة للمجتمع الفلسطيني.

وصرحت سماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الإتصالات للتنمية المجتمعية بأن مؤسسة مجموعة الإتصالات تولي قطاع التعليم إهتماماً خاصاً من خلال البرامج والمشاريع التنموية التي تنفذها في الجامعات والمدارس، مشيرة إلى أهمية الإستثمار في قطاعي التعليم والتكنولوجيا من خلال ربط المدارس ألكترونياً وتطوير البنى التحتية للتكنولوجيا في المدارس.

وأشارت أبو عون حمد إلى البرامج التي تم تنفيذها لدعم قطاع التعليم كبرنامج المنح الدراسية، حيت تم تقديم منح دراسية في عدة تخصصات هامة كالطب والهندسة ودعم 450 طالبا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومبادرة الحاسوب 2011 والتي هدفت إلى تزويد المؤسسات بأجهزة كمبيوتر ورفع كفائتها ألكترونياً.

وأكدت أبو عون حمد على إستمرار تنفيذ المشاريع التنموية التي تخدم كافة قطاعات المجتمع من أجل تحقيق أكبر أثر وتعزيز القدرات عبر الاستثمار في نشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .

جدير بالذكر بإن مؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية المجتمعية هي مؤسسة مستقلة غير ربحية تأسست من قبل مجموعة الاتصالات الفلسطينية في عام 2008 كاستجابة مباشرة للاحتياجات المتزايدة للمجتمع الفلسطيني، وهي الأولى من نوعها من حيث تمويلها الذاتي من خلال مجموعة الإتصالات والشركات (جوال، بالتل، حضارة).