ناشئو فلسطين يخسرون امام اليمن ولبنان والسعودية بنتائج قاسية

الدوحة- معا- البعثة الإعلامية- تلقى منتخب ناشئي فلسطين ثلاث هزائم قاسية في افتتاح اليوم الاول من فغاليات المهرجان الأسيوي للطفولة لكرة القدم تحت 14 عاما وذلك يوم امس الثلاثاء امام منتخبات اليمن ولبنان والسعودية بنتائج 2|0 و4|0 و0|6 على التوالي.

وتجري البطولة بمشاركة 11 دولة من مختلف بلدان القارة الأسيوية تتنافس فيما بينها بكرة القدم وهي بطولة تقام سنوياً للعام الثامن على التوالي وتكتسب الطابع الترفيهي وليس التنافسي للأطفال.

اعتبر إسماعيل مطر رئيس بعثة منتخب الناشئين لكرة القدم تحت 14 عاما أن مشاركة فلسطين في المهرجان الأسيوي للطفولة بمثابة تجربة مفيدة للاعبين رغم نتائجهم في اليوم الأول وخروجه بثلاثة هزائم أمام منتخبات اليمن والبنان والسعودية.

وأوضح مطر في حديث مع البعثة الإعلامية عقب وصولها مباشرة للدوحة أن غياب العمود الفقري لتطوير المنتخب ترك أثرا سلبيا "فلا يعقل أن يحقق الواعدون نتائج إيجابية خلال أول تجربة له وخاصة في ظل غياب مقومات النجاح من بنية تحتية وموازنات مخصصة من قبل الدولة تسهم بتطوير قطاع الناشين وفق خطة وبرنامج زمني مسبق وليس بصورة عشوائية.

|165334|
وطالب مطر المؤسسة الحكومية الاهتمام بقطاع الناشئين الذي يعتبر نواة حقيقية للمنتخب يعتمد عليه مستقبلاً, حاثاً الجهات الرسمية على السعي من قبلهم للعمل من أجل تذليل كافة العقبات التي تعيق تطوير المنظومة الكروية ومن أبرزها الظروف الناتجة عن حالة الانقسام السياسي لكي نستطيع تشكيل منتخب موحد يمثل شقي الوطن حيث أن غياب ذلك يؤثر سلبا على تطوير الكرة الفلسطينية.

وأشار عضو الاتحاد أن غياب البطولات المختلفة للفئات العمرية اثر كذلك على الأداء العام للكرة الفلسطينية حيث كانت فترة الإعداد التي لم تتعد الشهرين غير كافية في الوقت الذي استعدت فيه الفرق الأخرى على مدار أكثر من عامين.

بدوره اعتبر ياسر رضوان المدير الإداري للبعثة انه لو توفرت الظروف والإمكانيات لهؤلاء الواعدين بشهادة المحاضر الدولي وليد فطافطة فان ذلك سينعكس إيجاباً على مستوى منتخبات الناشئين مستقبلاً.

يشار إلى أن البعثة الإعلامية المرافقة لمنتخب الناشين وصلت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء إلى الدوحة قادمة من القاهرة وكان في استقبالها عضو رابطة الصحافيين الرياضيين عبد السلام هنية ورافقها حتى مقر إقامة بعثة منتخب الناشين في فندق الهوليدي فيلا.