الكلية الجامعية تعقد ورشة لاختيار أفضل قصة فيلم رسوم متحركة

غزة- معا- عقدت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ورشة عمل لاختيار أفضل قصة لفيلم رسوم متحركة مدته عشرون دقيقة يعالج مجموعة من السلوكيات للأطفالضمن مشروع تطوير وحدة الرسوم المتحركة زيتون الممول من قبل البنك الدولي.

وحضر الورشة الدكتورة سناء الصايغ رئيس مركز خدمة المجتمع، المهندس أحمد أبو راس رئيس مركز التعليم المستمر، المهندس يوسف عبد الهادي رئيس الوحدة، السيد خليل المزين مخرج الفيلم ومجموعة من المختصين والخبراء في مجال صناعة أفلام الرسوم المتحركة.

وكانت الكلية الجامعية قامت بالإعلان عن المسابقة على مستوى الوطن العربي وشارك فيها ما يزيد عن 71 قصة موزعة على الوطن العربي بواقع 16 كاتب وكاتبة من جمهورية مصر العربية، وكاتبين من الأردن وكاتبين من سوريا وكاتبتين من اليمن وثلاثة كتاب من العراق وكاتب من المغرب بالإضافة لكاتب فلسطيني مغترب في هولندا وكاتب فلسطيني مغترب في أمريكا و28 كاتب وكاتبة من فلسطين بواقع 27 من قطاع غزة وكاتبة من الضفة الغربية.

وفي بداية اللقاء، رحب المهندس يوسف عبد الهادي رئيس وحدة زيتون بالحضور والمشاركين وتحدث عن أهمية الورشة في تحديد أفضل قصة لبدء العمل عليها كفيلم رسوم متحركة يستهدف فئة الأطفال ويعمل على عرض ومعالجة قضية سلوكية محورية في حياة الأطفال، معربا عن أمله في تضافر كافة الجهود والأفكار لاختيار أفضل قصة لتنفيذها.

من جانب آخر أكدت الدكتورة سناء الصايغ رئيس مركز خدمة المجتمع على أهمية هذه الأفلام في نشر ثقافة السلوكيات الايجابية للأطفال كونها تقدم في قالب ترفيهي محبب للنفس ومقبول عند شريحة الأطفال، مؤكدة على ضرورة الاهتمام الكبير بهذه الفئة والحرص على تعزيز وغرس المبادئ والسلوكيات الحسنة لديها بكافة السبل والوسائل الممكنة.

وتخلل الورشة عرض للقصص المقدمة ومناقشة أبرز نقاط القوة والضعف فيها وإبداء الملاحظات والتعديلات المقترحة من الحضور، وخلصت الورشة إلى اختيار اللجنة لأفضل ثلاثة قصص مقدمة وهي قصة ذات الظفائر للكاتبة نور الخضري، وقصة أنا مراهق أنا إنسان للكاتب عبد الرحمن نصار، وقصة أخرى للكاتبة اليمنية ذكرى السماوي، حيث أكدت اللجنة أنها ستعلن عن أفضل قصة من بين الثلاثة قريبا لتكريم الكاتب وللبدء في تنفيذها.

جدير بالذكر أن وحدة زيتون للرسوم المتحركة والألعاب الإلكترونية التابعة للكلية الجامعية تطمح إلى المشاركة الفاعلة والمتميزة في مهرجان كان ومهرجانات دولية أخرى من خلال هذا الفيلم الذي سيتم تجهيزه حيث يعتبر أول فيلم رسوم متحركة فلسطيني طويل المدة، وسيتم تنفيذه خلال ستة أشهر في الكلية الجامعية وسيبدأ في تسويقه مطلع سبتمر 2012.