الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المكتب السياسي لحماس يحسم الجدل الداخلي ويوافق على اتفاق الدوحة

نشر بتاريخ: 22/02/2012 ( آخر تحديث: 23/02/2012 الساعة: 08:26 )
بيت لحم- غزة- معا- قال عزت الرشق ان المكتب السياسي لحركة حماس حسم الخلافات الداخلية ووافق على اتفاق الدوحة الذي وقع بين خالد مشعل والرئيس ابو مازن.

واضاف الرشق ان المكتب السياسي عقد اجتماعا له اليوم في القاهرة ووافق على اتفاق الدوحة.

من جانبه، اعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس لقاء المكتب السياسي والأجواء الإيجابية الذي عقد فيها والنتائج التي تمخضت عنه دليلاً قاطعاً على وحدة حركة حماس وتماسكها.

وقال ابو زهري في تصريح صحفي وصل "معا" كما أنه دليل على قوة مؤسسات الحركة وفاعليتها واحترام الجميع لقراراتها وأن الاختلاف في بعض وجهات النظر هو شيء طبيعي في ظل احترام الجميع والتزامه بقرار المؤسسات".

هذا وعقد المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الاربعاء اجتماعه الدوري بحضور ومشاركة قيادات الحركة في الداخل والخارج في العاصمة المصرية القاهرة على هامش انعقاد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة.

وأكدت حركة حماس في تصريح صحفي على ضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المصالحة في القاهرة وإعلان الدوحة، كما جددت تمكسها بـإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني على قاعدة التمسك بالحقوق المشروعة.

كما ناقش المكتب السياسي جملة من الموضوعات والقضايا ودعا الى حماية المسجد الاقصى والمرابطة فيه.

ودان المكتب السياسي قيام المتطرفين الاسرائيليين بكتابة عبارات مسيئة للمسيحية على جدران الكنيسة المعمدانية، ودعا إلى التكاتف صفاً وطنيا واحداً، مسلمين ومسيحيين، لحماية مدينة القدس من خطر التهويد.

واستنكر المكتب السياسي في يبانه "الاعتداءات الاسرائيلية المتكرّرة على الضفة الغربية وقطاع غزة.

ووجَّه المكتب السياسي"تحيّته للأسرى في سجون الاحتلال، ودان بشدّة اعتقال نواب الشعب الفلسطيني وملاحقتهم واقتحام مكاتبهم، وعلى رأسهم د. عزيز دويك، واعتقال وإبعاد نواب القدس عن مدينتهم المقدسة.

وحيا الأسير خضر عدنان على صموده وتحديه السجان وإضرابه المتواصل عن الطعام ونجاحه بفرض إرادته، وجدّد تأكيده على أنَّ قضية الأسرى وتحريرهم ستبقى دوما على رأس الاولويات.

وفي ما يتعلق بملف المصالحة، استعرض المكتب السياسي الملف، وأكد على "ضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المصالحة في القاهرة وإعلان الدوحة من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني على قاعدة التمسك بالحقوق المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.