على شرف ذكرى انطلاقتها -الديمقراطية تنظم مسيرة جماهيرية في جنين
نشر بتاريخ: 22/02/2012 ( آخر تحديث: 22/02/2012 الساعة: 23:37 )
جنين - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية حاشدة بذكرى إنطلاقتها الثالثة والأربعون انطلقت من أمام مقر الصليب الأحمر في جنين شارك فيها ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاحتماعية ومحافظ جنين قدورة موسى وممثلي فصائل العمل الوطني والهيئات والمؤسسات وقيادة الجبهة وانصارها وكوادرها واعضاء من المجلس التشريعي و مدراء المؤسسات الرسمية والاهلية وأهالي الأسرى.
وجابت المسيرة شوارع المدينة رفع فيها الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وصور الشهداء والامين العام نايف حواتمة ويافطات تؤكد على الحق الفلسطيني الوطني والسياسي وشعارات مطلبية على حق المواطن في الضمان الاجتماعي والتامين الصحي والطلبة واستقرت على الدوار الرئيس وسط المدينة
ونقلت المصري تحيات الأمين العام نايف حواتمة لكل المناضلين والمناضلات على طريق النضال من اجل الوصول للحرية والاستقلال، مؤكده بأن هذه الانطلاقة تشكل فرصة سانحة لإجراء مراجعة على صعيد قضيتنا الوطنية، التي تقف أمام مفترق طرق، بسبب استفحال الأزمة المالية وانعكاساتها الاجتماعية، للخروج من المأزق المركب الذي يتطلب اعتماد إستراتيجية بديلة تأخذ بعين الاعتبار عدة عناصر، كالخروج من مستنقع الانقسام، ووقف كافة أشكال المماطلة والتأجيل، والمناورات، والتلّهي بإصدار الفتاوى القانونية لإدامة الانقسام، كون ذلك يريح الاحتلال ويسهل بقاءه داعية إلى الاسراع بتحقيق الوحدة الوطنية حتى نوجه طاقات شعبنا لمواجهة إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين ولتحقيق أهداف شعبنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
وتوجهت المصري في كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتحية إجلال وإكبار لشهداء الثورة الفلسطينية على مدار سنوات المسيرة النضالية والذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين كما وتوجهت بالتحية إلى الأسرى الصامدين في سجون الاحتلال وان الارسير خضر عدنان انتصر على السجان
وأكدت المصري ان شعبنا مستمر في مقاومته الشعبية حتى تحقيق أهدافه الوطنية مشيره أن الجبهة الديمقراطية شكلت منذ إنطلاقتها فصيلا وطنيا مناضلا وركنا أساسيا من أركان منظمة التحرير
وألقى محافظ جنين كلمة الرئيس محمود عباس وجه فيها التحية لقيادة الجبهة وأمينها العام نايف حواتمة ولعموم مناضليها في الوطن والشتات، وقال بأن كل فلسطيني يفخر بالجبهة الديمقراطية، ودورها في مسيرة النضال الفلسطيني منذ عشرات السنوات وحتى هذا اليوم، ووصف الجبهة بأنها أحد الأعمدة الرئيسية في النضال الوطني الفلسطيني، وهي التي تركت بصمات أساسية، وكانت لها مساهماتها الجلية في هذه المسيرة، وقد تحملت على أثرها الكثير من العناء، وقدمت كما هائلا من التضحيات من الشهداء والجرحى والمعتقلين وقد تم اطلاق احدى شوارع المدينة باسم الشيهد خالد نزال عضو اللجن المركزية للجبهة تخليدا للشهداء
واكد موسى حرص الجبهة الديمقراطية على العمل من أجل الوحدة الوطنية، وتأكيدها على الحوار أسلوبا لحل الانقسام الفلسطيني، ومساهمتها في صياغة الموقف الفلسطيني القائم على الثبات والتماسك في مواجهة الاحتلال، ورفض المفاوضات بالشروط الإسرائيلية والأميركية المجحفة
من جهته القى جمال الشاتي عضو المجلس الثوري لحركة فتح كلمة فصائل العمل الوطني تحدث فيها أن الهجمة الصهيونية استهدفت منذ البداية شعب وأرض فلسطين من خلال طمس الوجود الفلسطيني فوق الأرض إلا أن شعبنا واجه هذه الهجمة بالمقاومة والنضال بكافة أشكال النضال وكان إنطلاق حركات المقاومة ومنها الجبهة الديمقراطية بهدف النضال من اجل تحقيق المشروع الوطني
وأكد أن فصائل العمل الوطني ملتزمة بالبرنامج الوطني وملتحمة مع اسرانا في سجون الاحتلال الذين قدموا أشكال البطولة المختلفة من خلال صمودهم وتحديهم لظلم السجان وظلام السجن
وهنأ جمال محاميد امين فرع جنين فيها رفاق الجبهة وشعبنا الفلسطيني في عيدها الثالث والأربعين لانطلاقتها المجيدة، وتجدد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عهدها على مواصلة النضال، في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، من أجل حقه في العودة وتقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة، على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية
وطالب محاميد بتعزيز صمود المجتمع عبر خطة اقتصادية اجتماعية تتصدى لمعضلات البطالة والفقر واجتثاث الفساد، ووضع حد لمظاهر البذخ والتبذير، وبخاصة في ما يتعلق بإنفاقات السفر، وبدل المهمات والامتيازات الممنوحة لكبار الموظفين، ووضع حد لمظاهر الهدر والامتيازات فيها، وإقرار الحد الأدنى للأجور وإقرار الصندوق الوطني للتعليم العالي واقرار قانون الضمان الاجتماعي والتامين الصحي
وقال وليد البداد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ان الجبهة خطت ببرنامجها السياسي منذ انطلاقنها عام 96 من اجل القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة على الاراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشريف مؤكدا ان قضية الاسرى ستبقى على سلم اولويات جميع الفصائل والسلطة وان الخطوة النضالة التي جدسها خضر عدنان وانتصارة على السجان ستكون خطوة جميع الاسرى والشعب الفلسطيني من اجل الافراج عن جميع الاسرى
وعلى شرف الذكرى زارت المصري وقيادة الجبهة منزل ذوي الشهيد خالد نزال عضو اللجنة المركزية ومنزل الاسير خضر عدنان تاكيدا على مواصلة المسيرة النضالية التي استشهد واسر مئات الالاف من شعبنا من اجل الحق الوطني الفلسطيني الذي لا بد وان ننتصر من اجله