توصيات بتشكيل مجلس أعلى للطاقة لحل أزمة الكهرباء في القطاع
نشر بتاريخ: 23/02/2012 ( آخر تحديث: 23/02/2012 الساعة: 10:04 )
غزة- معا- دعا مشاركون في ورشة نظمتها هيئة الوفاق الفلسطيني حول أزمة الكهرباء إلى شكيل مجلس أعلى للطاقة تكون مهمته الخروج من أزمة الكهرباء المتكررة ووضع التصورات المستقبلية لحل المشكلة بشكل نهائي.
كما دعوا الفصائل الفلسطينية بتغليب حاجة المواطن على المصالح الحزبية وترسيخ أجواء المصالحة الوطنية لدى القواعد الشعبية ، بجانب دعوة الأشقاء المصريين إلى المزيد من الجهد في إطار حل الأزمة بشكل جذري .
وشارك بالورشة مختصون وشخصيات فصائلية ووطنية وأكاديميين للتباحث في أسباب الأزمة الحالية وسبل تجاوزها والخروج منها ، والآليات الممكنة والمتاحة لوضع إستراتيجية مستقبلية لتجاوز الأزمة المتكررة .
وأدار الورشة الدكتور عبد العزيز الشقاقي عضو الهيئة الذي تحدث عن حاجة قطاع غزة إلى 300 ميجا كهربائية يوميا ، موضحا أن هناك عجزاً في أحسن الأحوال بمعدل 100 ميجا يوميا.
وتطرق الشقاقي إلى الدور المصري المشكور في ما يخص معالجة الأزمة وتوفيرها ما يقارب من 20 ميجا ، مطالباً القاهرة بمزيد من الجهد في هذا الإطار بما يحقق معالجة الأزمة الحالية على المستوى القريب وأيضا على الصعيد المستقبلي.
بدوره شدد المهندس يحيي شامية النائب عن حركة فتح بالمجلس التشريعي على أن أزمة الكهرباء في قطاع غزة خطيرة وتستدعي معالجة دقيقة لأسبابها ، وأضاف:" الاحتلال الإسرائيلي سبب رئيسي بالأزمة وهذا جزء من الحصار الذي تمارسه إسرائيل بحق المدنيين ".
وبين شامية أن إسرائيل تعمل على استهداف شبكة الكهرباء بشكل ممنهج مما الحق أضرار كبيرة بها وتسبب بتعطيل أدائها ، وطالب شامية بجهود مخلصة وحقيقة لإنقاذ المواطن تعزز من صموده أمام آلة الدمار الإسرائيلية.
بدوره أكد أحمد أبو العمرين مدير مركز معلومات الطاقة في سلطة الطاقة أن أزمة الكهرباء أصابت كل مناحي الحياة في قطاع غزة وألحقت أضرار مباشرة بقطاعات حساسة ، معرباً عن أمله أن يتم تجاوز الأزمة قريبا في ظل مؤشرات ايجابية للجهود التي تبذلها الحكومة في غزة.
ولفت أبو العمرين إلى الانقسام الداخلي تسبب في إضفاء مزيدا من التعقيد على الأزمة، مطالبا من الجميع تقدير معاناة المواطن وتجاوز الخلافات السياسية أمام مصلحة الوطن والمواطن.