وزارة الزراعة تستعرض الاهداف والانشطة لعملها وخطتها السنوية لعام 2012

رام الله -معا- عقدت وزارة الزراعة لقاء موسع بحضور وزير الزراعة د.أحمد المجدلاني ضم اعضاء هيئة الوزارة بهدف التشاور والتنسيق فيما يتعلق بخطة عمل وزارة الزراعة للعام 2012 والاهداف والانشطه الاساسية لعمل الوزارة.

واستعرض المهندس عبد الله لحلوح وكيل مساعد التخطيط والاقتصاد اهم الانجازات التي تحققت عام 2011 منها التعداد الزراعي وإنشاء سد العوجا ومشروع تخضير فلسطين وإستراتيجية التصحر وشق الطرق الزراعية واستصلاح الاراضي الزراعية وحفر وتأهيل الآبار لجمع مياه الأمطار.

واكد وزير الزراعة حرص الوزارة بكل مستوياتها على دعم مشاريع التنمية الزراعية وان وزارة الزراعة وضعت نصب اعينها القيام بالمشاريع الفاعلة التي تعزز التواصل مع المزارعين وتساعدهم علي العطاء والاستمرار والمحافظة علي الارض في معركة الوجود التي تشنها اسرائيل ضد شعبنا وبخاصة في الضفة الغربية، حيث القيود والاجراءات العسكرية لتضيق الخناق علي الانسان الفلسطيني من اجل دفعه لهجر ارضة ومن ثم ابتلاعها لتوسيع الاستيطان، مشددا على ضرورة احترام النظام ووقت العمل وترشيد الطاقات وسيادة القانون مؤكدا اهمية العمل الجماعي والتفاعل مع احتياجات المزارعين.

ودعا الوزير المجتمعين الى استنهاض الجهود والطاقات والامكانيات لعمل الادارات العامة لاعطاء صورة حضارية مشرقة عن عمل الوزارة ولاسيما تتعامل بشكل مباشر مع المزارعين المستفيدين من خدمات الوزارة وقال ان الوزارة تولي اهتماما خاصا بعمل المديريات بما يمكنها من تقديم افضل الخدمات خصوصا فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشها المزارع الفلسطيني.

وأشار د.المجد لاني إلى انه يتطلع للعمل الجاد من اجل النهوض بمستوى الخدمات التى تقدمها الوزارة لجمهوز المزارعين ومن اجل القيام بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاهل الوزارة.

واوضح د. مجدلاني أن المديريات يجب ان تكون الصورة الايجابية المشرقة للوزارة من خلال عملها ومنها تقديم كل العون والاستجابة للمزارعين.

اكد وزير الزراعة حرص الوزارة بكل مستوياتها على دعم مشاريع التنمية الزراعية وان وزارة الزراعة وضعت نصب اعينها القيام بالمشاريع الفاعلة التي تعزز التواصل مع المزارعين وتساعدهم علي العطاء والاستمرار والمحافظة علي الارض في معركة الوجود التي تشنها اسرائيل ضد شعبنا وبخاصة في الضفة الغربية، حيث القيود والاجراءات العسكرية لتضيق الخناق علي الانسان الفلسطيني من اجل دفعه لهجر ارضة ومن ثم ابتلاعها لتوسيع الاستيطان.

مشددا على ضرورة احترام النظام ووقت العمل وترشيد الطاقات وسيادة القانون مؤكدا اهمية العمل الجماعي والتفاعل مع احتياجات المزارعين.

وتعتبر الزراعة من القطاعات الاقتصادية الحيوية والتي تهدف الي تحقيق الامن الغذائي من خلال الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وتوفير فرص عمل لالاف الفلسطينيين ،بل يتجاوز دور هذا القطاع في الواقع السياسي والامني من خلال الارتباط العضوي بين الانسان وارضة ومياهة.