الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

استثمار نصف مليار شيقل في البنية التحتية والطرق في أحياء القدس

نشر بتاريخ: 23/02/2012 ( آخر تحديث: 23/02/2012 الساعة: 18:35 )
القدس- معا- صرح رئيس بلدية الاحتلال نير بركات ووزير النقل والمواصلات إسرائيل كاتس، امس الاربعاء في مؤتمر صحفيّ خاص، إطلاق خطة خماسية لتطوير البنى التحتية للمواصلات في الشطر الشرقي من مدينة القدس.

وبموجب هذه الخطة، ستقوم وزارة النقل وبلدية القدس باستثمار بنحو 50 مليون شيقل كل عام في السنوات الخمس المقبلة، وذلك في بناء طرق جديدة، وتجديد البنية التحتية للطرق القائمة، وجعلها في متناول جميع السكان في أحياء القدس الشرقية.

وقال رئيس البلدية بركات عن الخطة: "ان ثورة الطرق التي أعلنا عنها سوف تؤدي إلى تغيير هائل ونوعي في جودة الحياة لسكان القدس الشرقية". وتابع قائلا: "وهي جزء من جهد لم يسبق له مثيل يكمن بسد الثغرات والفجوات القائمة منذ عقود في مجالات التعليم، والبناء والخدمات المقدمة للسكان".

وسينفذ في اطار الخطة الخماسية 30 مشروعاً على الأقل من مشاريع الطرق، بما في ذلك ثمانية طرق في بيت حنينا، واثنين في حي وادي الجوز، وثمانية طرق في حي رأس العمود، الطور وسلوان، وسبع طرق في بيت صفافا، شرفات، وهدره، وسبعة طرق من أجل حي صور باهر، أم طوبا، جبل المكبر وعرب السواحرة ، واثنين في حي العيسوية وغيرها.

تم وضع وتشكيل خطة الطريق الجديدة في شرقي القدس بالتعاون مع الإدارات والمراكز الجماهيرية، وممثلي السكان، وذلك لتحديد الأولويات لتطوير أحياء والاستجابة لاحتياجات السكان المحددة.

وأكد وزير النقل والمواصلات إسرائيل كاتس أن هذا البرنامج سيؤدي إلى تحسين نوعية الحياة وخدمات البلدية في الأحياء الشرقية. واضاف قائلا: "ان الاستثمار بمبلغ نصف مليار شيكل في القدس الشرقية فقط، يهدف لسد الفجوة القائمة من سنوات عديدة".

وسيستثمر كذلك، في إطار خطة السلامة "طريق الحياة"، مبلغ 20 مليون شيكل، ضمن ثورة الطرق في شرق المدينة، والتي تشتمل بناء أرصفة، حواجز الأمان للمشاة والمركبات، ومطبات السلامة، والخلجان لوقوف السيارات، وما إلى ذلك.

يذكر ان اعلان الخطة الخماسية يأتي بعد اشهر من تدشين القطار الخفيف في المدينة، والذي يسافر عبر احياء القدس شرقا وغربا، ويربط بين الاحياء المختلفة مُسهلا وصول السكان للمرافق الحيوية في المدينة. ويهدف كذلك مشروع القطار الى الحد من الاعتماد على الحافلات والسيارات الخاصة لتقليص التأثير السلبي على البيئة.