"الاتحاد للإعمار" توصي بتوزيع 7.5% من القيمة الاسمية لرأس المال

رام الله - معا - أوصى مجلس إدارة شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار في اجتماعه الأخير، الهيئة العامة لمساهمي الشركة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 7.5% من القيمة الاسمية لرأس المال، وذلك على المساهمين المسجّلين في سجلات بورصة فلسطين؛ كما هم بآخر يوم تداول قبل انعقاد الهيئة العامة.

ومن المقرر أن تعقد الهيئة العامة لمساهمي الشركة جلستها القادمة في الرابع من شهر نيسان القادم، كما أوصى مجلس إدارة الشركة بإعادة 25% من رأس المال إلى المساهمين المسجلين في سجلات بورصة فلسطين كما هم بآخر يوم تداول قبل انعقاد الهيئة العامة.

وأشارت النتائج المالية السنوية للشركة للعام 2011، إلى أنّ صافي أرباح الفترة - قبل الضريبة- بلغ 2.07$ مليون دولار أمريكي، مقارنة مع صافي أرباحها قبل الضريبة في البيانات المدققة للعام 2010 والذي بلغ 1.94$ مليون دولار أمريكي، بارتفاع بلغت نسبته 6.3%، وبلغت قيمة الأرباح المتراكمة 8,963,199 مليون دولار أمريكي.

وبين م. خالد السبعاوي، مدير عام شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار أن الشركة حققت إنجازات نوعية خلال العام 2011، تمثلت في تطوير مشروع فلل الاتحاد، والذي يعدّ أول مجتمع سكني وترفيهي متكامل الخدمات في فلسطين، يهدف إلى تحسين مزايا العيش للمواطن الفلسطيني في أرضه ومكان سكنه، ويوفر لساكنيه نمط حياة عصري ومنفرد قريب من مركز المدينة وخدماتها، ولكن بعيد عن مصادر الإزعاج في الوقت ذاته.

وأضاف السبعاوي عن مشروع "طابو"، والذي يعد من أكبر مشاريع شركة الاتحاد وأكثرها تميزاً، أنه يمكن الفلسطينيين أينما تواجدوا في الداخل والشتات من امتلاك قطعة أرض في فلسطين، إذ قامت الشركة بتنظيم عدد من الأراضي على شكل مخططات عامة، موفرة عدداً من قطع الأراضي بمساحة دونم واحد مع سند ملكية لكل أرض.

وأضاف: تم تصنيف جميع هذه الأراضي بحيث تكون سكنية؛ ووفرت الشركة من خلال المخططات العامة لهذه الأراضي جميع الخدمات العامة بما فيها المساحات الخضراء، والأماكن العامة، والطرق الداخلية؛ مما يمتع كل قطعة أرض بالتخطيط السليم، والمساحة المناسبة، والمنفذ الملائم.

وأوضح السبعاوي أن شركة الاتحاد طرحت هذه الأراضي للمواطنين بأسعار معقولة، وفي متناول الجميع، وبطرق دفع ميسرة، من غير فوائد أو بنوك، وبتقسيط مباشر مع الشركة، وتولت الشركة مسؤولية متابعة كافة إجراءات التسجيل والملكية الخاصة بهذه الأراضي، وبذلك تكون قد ساهمت بطريقة مباشرة في حماية هذه الأراضي الفلسطينية من أي عملية سلب غير شرعية، ودعمت حق ملكية وحكم هذه الأراضي من قبل الفلسطينيين أنفسهم، حيث أن الأداة الأساسية للاحتلال هي سلب الأراضي الفلسطينية غير المسجلة، و اعتبارها "أراضي دولة".

وأعلن السبعاوي عن مضي الشركة قدماً نحو تطوير مشاريعها رغم كل التحديات والصعوبات التي واجهتها، فبناء اقتصاد فلسطيني ناجح يقع على عاتق الجميع.