الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتفال باختتام مشروع بناء قدرات مؤسسات الطفولة المبكرة في القدس

نشر بتاريخ: 23/02/2012 ( آخر تحديث: 23/02/2012 الساعة: 17:40 )
رام الله- معا- احتفل مركز المصادر للطفولة المبكرة بالتعاون مع "اوكسفام نوفيب"، اليوم الخميس، بتنفيذ مشروع تطوير قطاع الطفولة المبكرة في القدس الشرقية، بحفل خاص أقيم في فندق "انكرز سويتس".

وأقيم الحفل على مدار ثلاث سنوات، الذي هدف الى تطوير وتحسين فرص التعلم والتعليم للأطفال الأكثر تهميشا في القدس الشرقية، حيث ساهم المشروع في تطوير وتحسين واثراء البيئة التعلمية والتعليمية في 70 روضة أطفال في القدس الشرقية مانحا الفرصة ل 5945 طفل للتمتع والتعلم واللعب ضمن بيئة أكثر صحيا وأمنا وتحفيزا.

وقال مدير مركز المصادر للطفولة المبكرة نبيل صب لبن ان استهداف مناطق القدس الشرقية وفي ظل المعاناة اليومية للمقدسيين نتيجة الاحتتلال الاسرائيلي وتداعياته على كافة مناحي الحياة من نقص في الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية وهدم البيوت وسياسة التهجير وانتهاك حقوق المواطنة يأتي هذا المشروع والمدعوم من الاتحاد الاوروبي من أجل تشجيع الأهالي ومعلمات الرياض للعمل سويا من أجل تحسين وضع الأطفال ورفاهيتهم وتمكينهم من النمو والتطور بشكل أفضل.

وأضاف صب لبن: من النتائج الاضافية التي حققها برنامج الاثراء والتطوير لداخل وخارج الرياض هو تأهيل وتدريب 70 معلمة روضة و45 مديرة روضة بحيث مكنهم وحسن قدراتهم ومهاراتهم على استخدام مناهج عمل ناجعة مثل التعلم النشط والتعلم من خلال اللعب والتعلم بالمشاركة والتفكير المبدع وتطوير مهارات حل المشكلات.

وأكد أن المشروع ساهم بتوفير ورش تدريبية وتفاعلية لـ 930 أهالي الاطفال مطورا أداءهن ومهاراتهن ومشجعا ومحفزا لهن بالعمل والتعاون مع الرياض والعاملين بها من أجل توفير خدمات نوعية لأطفالهم وتطوير مهاراتهم الحياتية.

وقالت المساعدة للمدير القطري لمؤسسة اوكسفام نوفيب مارتا لورينزو: ان النقص الواضح في دعم مدارس ورياض البلدية في شرقي القدس أدى الى نقص حاد في الصفوف التعليمية وساهم سلبيا في عدد تحسين جودة ونوعية التعليم، فلو قمنا منذ البداية في تأسيس وبناء مؤسسات تعليمية امنة ومحفزة لكنا قد وضعنا الأطفال على بداية الطريق ومنحناهم فرص أفضل لمستقبل مشرق.

وعرضت نتائج وتوصيات التقييم الخارجي للمشروع الممول من الاتحاد الاوروبي والتي كانت من أهم نتائجه أن المربيات المشاركات في المشروع لاحظوا أن الأطفال أصبحوا اكثر سعادة وأكثر تشوقا للحضور الى الرياض واكثر تفاعلا ونشاطا كل هذه مؤشرات ما هي الا علامات تطور ايجابي لمهارات الأطفال الاجتماعية والتي تساهم في تحضيرهم وتأهيلهم بشكل أفضل للمدرسة لاحقا.