العمل الجماهيري لحركة فتح: 8/1/2007 يوم انطلاقة حملة اللجنة الشعبية لدعم المنتج الوطني
نشر بتاريخ: 06/12/2006 ( آخر تحديث: 06/12/2006 الساعة: 13:26 )
رام الله- معا- حدد العمل الجماهيري لحركة فتح يوم 08/01/2007 انطلاقة حملة اللجنة الشعبية لدعم المنتج الوطني، جاء ذلك في اجتماع لها عقد في مقر العمل الجماهيري لحركة فتح، في البيرة اليوم الاربعاء، و ذلك دعما للاقتصاد الوطني والمنتج المحلي، وتم مناقشة الخطط والآليات والمشاريع المستقبلية لانجاح الحملة الوطنية الشاملة، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وضم الاجتماع ممثلين عن وزارة الزراعة، ووزارة الاقتصاد الوطني، واتحاد الصناعات الغذائية، ومركز التجارة الفلسطيني"بال تريد"، ومؤسسة المواصفات والمقاييس، وشركة المشروبات الوطنية "كوكا كولا"، وشركة جوال والمكاتب الحركية، ولجنة العمل الجماهيري لحركة فتح، وعدد من الفعاليات الصناعية، حيث ترأس الاجتماع عدنان سمارة نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح، الذي تحدث عن اهمية دور الاقتصاد الوطني وضرورة تفعيله.
وقال عدنان سمارة للاقتصاديين المشاركين: "ان ما يواجهه الاقتصاد اليوم من إشكالات هي ليست من نتاج جهودكم وانما مشكلتكم هي مشكلة سياسية، وأنني من الإخوة الذين يعترفون بأننا في حركة فتح سبب من اسباب المشكلة الاقتصادية واقول هذا بمعزل عن حماس سواء كانت في الحكم او خارجها، مؤكدا على ان الوضع الاقتصادي والصناعي في الوطن تم وضعة ضمن اولويات الاهتمام لدى الحركة، مشيرا الى الوضع السياسي الذي يرتبط مباشرة بعجلة الاقتصاد والى دور السياسة والاقتصاد، التي بدونهما لن تكون هناك دولة وحرية، متسائلا "ما قيمة الحرية والاستقلال اذا الناس يموتون جوعا".
وافتتح الاجتماع المهندس اكرم العايدي منسق لجنة العمل الجماهيري عضو مكتب التعبئة والتنظيم لحركة فتح، وشدد العايدي على دور الصناعيين والمنتجين لانجاح هذه الحملة، حيث يتطلب منهم تحسين مستوى المنتج المحلي ومراعاة مستوى الجودة، حتى تنال رضى المستهلك، وتمنكينها من المنافسة، وعلى ضرورة تخفيض الاسعار، واستخدام وسائل عالمية في عملية التسويق، واهمية تعزيز ثقافة المواطن حول التوجة نحو المنتج المحلي، ما له من انعكاس ايجابي على الانتماء ودعم المنتج الوطني.
طالب المشاركون بالاجتماع بتفعيل دور الرقابة ودور السلطة الوطنية، للعمل ومنح التسهيلات والاعفاءات الجمركية وضرورة اعتماد السلطة الفلسطينية للمنتوج المحلي، في العطاءات والمناقصات الحكومية، والنهوض بالصناعات الفلسطينية، واقامة المعارض الوطنية لتعريف المستهلك الفلسطيني على المدى المتطور الذي وصلت اليه الصناعات الفلسطينية، وحث وسائل الاعلام في عملية الترويج لشراء المنتوجات الفلسطينية.
اقر المشاركون بالاجماع، بالحديث عن جدول الاعمال اعتماد ميثاق الشرف بصيغته النهائية، وعلى ضرورة توحيد الخطاب الموجه للجمهور، للبدء بحملة المقاطعة، ونوهوا الى دور الاجهزة الامنية في عملية المراقبة وخصوصا البضائع القادمة من المستوطنات، وعمل مراقبة مشددة عليها، وضرورة تضافركافة الجهود لتشجيع المنتج الوطني والحد من البضائع الاسرائيلية .