"الديمقراطية" تنظم فعاليات جماهيرية بمناسبة انطلاقتها في بنابلس
نشر بتاريخ: 24/02/2012 ( آخر تحديث: 24/02/2012 الساعة: 08:06 )
نابلس- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس مسيرة استعراضية بالزي العسكري، شارك فيها أكثر من خمسون شابا ملثماً، إلى جانب عدد كبير من أهالي البلدة، وكوادر الجبهة، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقتها.
وجابت المسيرة العسكرية شوارع البلدة، حيث حمل الملثمون الإعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية، بالإضافة لصور الأمين العام نايف حواتمة، وشهداء الجبهة من اللجنة المركزية والأذرع العسكرية.
وهتف المشاركون للجبهة وللوحدة الوطنية من اجل إنهاء الانقسام، وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان.
ووزع الملثمون بيانا بمناسبة الانطلاقة الثالثة والأربعين أكدت خلاله الجبهة الديمقراطية على عهدها بمواصلة النضال، في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، من أجل حقه في العودة وتقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة، على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، وعاصمتها القدس.
وحيا البيان شهداء الثورة الفلسطينية، وخاصة شهداء البلدة أبناء الجبهة الديمقراطية، وأبرزهم الاستشهادي أحمد ياسر صالح ابن كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة، والذي استشهد عام 2002، إثر عملية اقتحام معسكر يتسهار المقام على أراضي القرية.
ودعت الجبهة خلال البيان إلى انتهاج استراتيجية سياسية جديدة تفتح الطريق أمام شعبنا لإعلان العصيان الوطني، وتحويل بؤر الصدام إلى مقاومة شعبية شاملة في القدس، وفي شتى أنحاء الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، بما يعيد الاعتبار للنضال في الميدان بكل الأشكال والأساليب.
وشددت الجبهة على ضرورة الإسراع في استكمال عملية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الداخلية، وتشكيل حكومة توافق وطني تشرف على انتخابات تشريعية ورئاسية شاملة، في الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، وإعادة توحيد الإدارات والأجهزة على أسس مهنية، وإعادة إعمار قطاع غزة، وإجراء المصالحات الوطنية والمجتمعية، وتحرير مجمل الحالة الفلسطينية من بقايا آثار الانقسام وثقافته المقيتة.
وفي نفس السياق قدمت الجبهة الديمقراطية في بلدة عصيرة الشمالية شمال غرب نابلس عرضا مرئيا تضمن حديثا وشرحا عن تاريخ الجبهة الديمقراطية منذ انطلاقتها، وذلك بحضور عدد كبير من أهالي البلدة وكوادر وأعضاء ومناصري الجبهة الديمقراطية، تخلل ذلك إضاءة لثلاثة وأربعين شمعة تيمنا بالذكرى الثالثة الأربعين للانطلاقة.
ووزعت الجبهة الديمقراطية في البلدة بيانا أكدت خلاله على عهدها بمواصلة النضال حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وأكدت على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية والتخلص من أثار الانقسام المدمرة، ودعت الجبهة إلى تصعيد نهج المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان.