حزب الشعب يدعو الى حماية دولية لشعبنا تحت الاحتلال

رام الله- معا- استنكر حزب الشعب الفلسطيني بشدة الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي ظهر اليوم الجمعة بفتحها النار بشكل مباشر ومهاجمة المسيرة السلمية على حاجز قلنديا العسكري التي ادت الى استشهاد الشاب طعلت راميه 25 عاما من بلدة الرام واصابة عشرات المواطين بجروح.

واعتبر الحزب في بيان صادرعنه وصل "معا"، "ما اقدمت عليه قوات الاحتلال جريمة جديدة تاتي في اطار امعان الاحتلال في مواصلة عدوانه المفتوح على شعبنا ضاربا بعرض الحائط كافة الاعراف والقوانين الدولية، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم الاعتداءات المتواصلة الشعب الفلسطيني والضغط على حكومة الاحتلال لوقف مسلسل جرائمها المتصاعد في الاراضي الفلسطينية.

ودعا الحزب الى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وتطبيق اتفاقات جنيف المتعلقة بحماية السكان المدنيين تحت الاحتلال ، داعيا الى اوسع تحرك دولي لمقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها ووقف العمل بازدواجية المعايير ومحاسبة اسرائيل كدولة ترتكب مخالفات خطيرة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني.

ووصف الحزب القمع الهستيري للمسرات السلمية في الخليل والقدس القرى والبلدات المتاخمة للجدار العنصري بالوحشية والتي تستوجب الرد عليها من قبل كافة الاطراف الموقعة على العهد الدولي لحماية حقوق الانسان بكل قوة وصرامة، مناشدا المؤسسات الدولية وعلى راسها الامم المتحدة لاتخاذ خطوات ملموسة وسريعة من اجل الزام اسرائيل بوقف عدوانها على شعبنا في الضفة العربية وقطاع غزة.

ودعا البيان الى تعزيز الصمود الوطني والمقاومة الشعبية في وجه محاولات الاحتلال المحمومة فرض الحلول احادية الجانب ، داعيا الى بناء استراتيجية وطنية ترتكز على عدة مقومات من بينها بناء جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية، واستمرار الهجوم السياسي لانتزاع اعتراف وتجنيد اعترافات بدولة فلسطين في الامم المتحدة، والعمل بخطوات ملموسة على انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بصورة تعيد وحدة النظام السياسي وتعيد القضية الوطنية لشعبنا باعتبارها قضية شعب يناضل من اجل استرداد حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.

وتوجه الحزب الى ذوي الشهيد راميه بخالص ايات العزاء معاهدا على المضي في طريق الكفاح الوطني حتى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.